تناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وفرص السلام والتحضيرات للمشاورات القادمة التي يجريها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة باليمن السيد مارتن غريفيث، وفق ما ذكرته وكالة "خبر" التابعة لحزب المؤتمر (جناح صالح).

كما تم بحث دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد مؤتمر إنساني بشأن اليمن والتهيئة له، إضافة إلى موضوع فتح مطار صنعاء وسلاسة العمل في ميناء الحديدة ودور البنك المركزي وأهمية عدم تحكم المليشيات الحوثية وغيرها بأداء هذه المنافذ التي تمثل خدمة لليمنيين جميعاً وتخفف من معاناتهم.

كما نوقش بالاجتماع أوضاع المؤتمر الشعبي العام وضرورة توحيده.

وقدمت قيادات المؤتمر للسفير الفرنسي شرحا كافيا عن مجمل الأوضاع في الداخل وما يتعرض له المؤتمريون من عبث وقهر ومضايقة ومصادرة لحرياتهم وحقهم في الممارسة السياسية من قبل الحوثيين واستيلاء على ممتلكات المؤتمر ومقراته ووسائله الإعلامية وكل ما له صلة بالمؤتمر والرئيس الراحل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر.

وأكدوا استعداد المؤتمر للتعامل مع قضايا السلام بكل جدية وايجابية لان اليمنيين قد تحملوا من المعاناة ما لا حصر له ويستطيع اليمنيون تجاوز هذه المحنة والحفاظ على وحدتهم وامنهم واستقرارهم وممارستهم الديمقراطية وينعمون بالعيش الكريم ويعمل الأشقاء والأصدقاء على اعادة اعمار اليمن ومساعدته في مختلف المجالات.