
كشف مصدر موثوق عما اعتبره السبب الحقيقي للتخلص من رئيس مايدعى "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء صالح الصماد.
وقال المصدر إن "إيران لم تكن راضية عن الصماد لانه كان يبدي رأياً مخالفاً لكثير من توجيهاتها لجماعة الحوثي".
وذكّر المصدر بالموقف الوطني الذي قابل فيه الصماد تصريحات رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، الذي صرح بإمكانية أن يكون لإيران قواعد عسكرية في اليمن.
وكان رد الصماد سريعاً وقاسياً حيث وجه كلامه له قائلاً "إن اليمنيين سيدفنون كل من انتهك سيادتهم، مهما كانت المبررات عاجلاً أم آجلا وسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه كل ذرة من جغرافيا اليمن".
وأضاف الصماد حينها أنه سيواجه بكل عنفوان كل من تسول له نفسه اقتراف أي خطيئة بالإقدام على التأسي، بما أسماها (دول العدوان) في التواجد في أي شبر وانتهاك سيادة اليمن حتى ولو باسم الدفاع عنه، مشيراً أنه "لا منة لأي طرف على الشعب اليمني، فالصديق خذلنا قبل العدو واستغل قضيتنا لمصالحه الخاصة قبل أن يتحرك بإنسانيته".
وزاد الراحل في بيانه الصادم لإيران أنه "مهما كان حجم التآمر على اليمن فإن ذلك لا يعني أن تراب اليمن ومياهه الإقليمية أصبحت مستباحة لمن هب ودب، ليتباهى أي طرف صديق أو عدو، متواطئ أو محايد، قوي أو ضعيف، بأن بإمكانه أن يجعل من أي شبر من أرض اليمن ومياهه موطئ قدم".
وقال المصدر إن الصماد منذ ذلك الحين وهو يقود الجماعة وقراراتها بأسلوب مستقل عن وصاية إيران، الأمر الذي أدخله في مواجهات حادة مع قيادات في جماعته.
وأوضح أن الصماد كان يعتبر إيران حليف استراتيجي ولكن ليس وصي وولي على القرار اليمني، الأمر الذي أزعج جماعته الموالية لإيران وأقلقها من أن يقود الصماد إنقلاباً على الجماعة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من المعسكر الداخلي استعدادًا للتصفيات الآسيوية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي