
وعلق الموظف السابق يافطة على ظهرة كتب عليها: “حكومة القمامة تصرف رواتب بانتظام للموظفين المنضمين” في إشارة إلى نهب الميليشيات الحوثية لرواتب موظفي الدولة للعام الثاني على التوالي، وإجبار مئات الآلاف من الموظفين على العمل في مهن “هامشية”.
ويحمل الرجل الأربعيني على ظهرة علب المياه المعدنية الفارغة، ويجول أحياء مدينة صنعاء، ليبحث في أزقتها وشوارعها عن المخلفات البلاستيكية وعلب المشروبات الغازية ليواجه بثمنها أعباء الحياة اليومية، بعد أن اتخذ من زاوية البوابة الرئيسية لجامعة صنعاء سكنًا دائمًا.
ويمثل ذلك المكان بداية الشرارة الأولى لانتفاضة 11 فبراير 2011، ضد نظام الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، والتي كان أحد المشاركين فيها.
وتفرض جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، ممارسات وحشية بحق موظفي قطاع الدولة تصل حد الاختطاف لكل من يطالب براتبه.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من المعسكر الداخلي استعدادًا للتصفيات الآسيوية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي