الرئيسية - محافظات وأقاليم - بعد مجاهرة رئاسته بتأييد سيطرة الامارات على «سقطرى» .. «المجلس الإنتقالي» يتفكك .. وقيادات تنحاز للصف الوطني ..«تفاصيل»
بعد مجاهرة رئاسته بتأييد سيطرة الامارات على «سقطرى» .. «المجلس الإنتقالي» يتفكك .. وقيادات تنحاز للصف الوطني ..«تفاصيل»
الساعة 08:37 مساءاً (متابعات خاصة:)
شن السياسي والقيادي الجنوبي عبد السلام عاطف، وأحد مناصري ما يسمى "بالمجلس الانتقالي الجنوبي"، هجوما لا ذعا على الجنوبيين ممن يقفون في صف "الإمارات" وإجراءاتها العسكرية الأخيرة في سقطرى.

وقال عاطف في تغريدة له على حسابه في "تويتر" رصدها "الأحرار نت"، أن "أخطر عدو يواجه الجنوبيين وقد يكون سبب دمار الجنوب هو الجهل، وأن من مظاهر الجهل هذه الأيام وقوف جنوبيين في قضية سقطرة مع مسؤل إماراتي قد يكون أصله من شيراز أو أصفهان ضد إبن دغر وهو مسؤل جنوبي حميري".

وتسائل في نهاية حديثه بالقول: "فهل أصبح الفارسي بجنسية الإمارت أقرب لنا من الجنوبي بجنسية اليمن؟!".

ويعتبر موقف عاطف، هو الأقوى من نوعه لسياسي مؤيد لـ"الانتقالي" المدعوم إماراتيا بعكس المواقف التي يصدرها بعض أنصار طارق محمد عبدالله صالح الحليف الجديد للإمارات والتي على رأسها تأييد نبيل الصوفي السكرتير الصحافي للرئيس السابق "صالح"، لإجراءات الإمارات في سقطرى في موقف مستفز ومتقلب في آن واحد.

وبرغم الاختلاف السياسي الذي يتبناه القيادي عبدالسلام عاطف، مع الحكومة الشرعية، إلا أنه أبدى موقف وطني مشرف داعم للقضية الجنوبية والحفاظ على أراضيها، ولم ينمعه هذا الاختلاف لإعلان موقف مؤيد لما تقوم به الإمارات في سقطرى كغيره من قيادات المجلس الانتقالي التي تدعم الإمارات في كل خطواتها مقابل مصالح شخصية ومناصب وهمية.

وكان عدد كبير من السياسيين والاكاديميين والادباء والاعلاميين اليمنيين استنكروا ما وصفوه بالتصرفات الحمقاء التي أبداتها قيادات ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» تجاه الاستفزازت والتدخلات السافرة للقوات الامارتية في جزيرة سقطرى .. معتبرين موقف تلك القيادات مجاهرة واضحة وفجة بالعمالة والارتهان والمتاجرة بالوطن وسيادته.

واكدوا في تغريدات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي اطلع عليها «الحكمة نت»: إن موقف قيادة ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» كشف حقيقتها وعرى ما تضمره للوطن والشعب اليمني من مؤامرات ودسائس تستهدف سيادة الدولة اليمنية وقيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

واوضحوا في تغريداتهم: ان ما قامت به قيادة ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» يعد فضيحة غير مسبوقة لم يشهد لها التاريخ اليمني مثيلاً .. مؤكدين انه لم يسبق لاي قيادي يمني ان جاهر بعمالته وولائه لجهات واطراف خارجية ووقف في صف اعداء وطنه وفي مواجهة ابناء شعبه.

ولفتوا: الى ان دعوة ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» لانصاره للخروج لتأييد التواجد الاماراتي مثل صدمة لعامة الشعب اليمني المعروف بإبائه وتفاخره بهويته ووطنيته وسيادته .. مشيرين الى ان ذلك قضى على ما تبقى من شعبية لتلك الثلة من المرتزقة ممن لا يهمهم سوى مصالحهم وتحقيق مآربهم الدنيئة.

واعتبر السياسيون والاكاديميون والادباء والاعلاميون اليمنيون قيام قيادة المجلس ممثلة بالمدعو شلال شائع صباح اليوم بمرافقة العميد الاماراتي أحمد البلوشي الذي قام بزيارة عدة مواقع حساسة بالعاصمة المؤقتة عدن - وصمة عار في جبين كل قيادات المجلس لن يمحوها التاريخ .. مؤكدين انهم لم يشهدوا على مدى تاريخهم حماقة ووقاحة بهذا المستوى الفج.

واعربوا في تغريداتهم عن تأييدهم ومؤازرتهم ووقوفهم جميعاً الى جانب الحكومة الشرعية ممثلة برئيسها الذي وصفوه بـ«البطل السبئي» الدكتور أحمد عبيد بن دغر .. معتبرين ما قامت به من اجراءات في التصدي للتواجد الاماراتي في سقطرة موقفا وطنيا حقيقيا يؤكد اصالة رئيس الوزراء وحرصه على سيادة الوطن ووحدته وسلامة اراضية .. مطالبين الحكومة بالصمود ومواصلة جهودها في التصدي للتحركات الامارتية وعدم السماح لاياً كان بأن يمس ارض اليمن وسيادته.

وقالوا: آن الأوان لابناء الجنوب الابطال والشرفاء اليوم وبعد ان انكشفت الاقنعة ان ينتفضوا في وجوه العملاء والخونة والمرتزقة ممن يتاجرون بالوطن وسيادته وكرامة ابناءه والذين ضلوا يغرروا بالبسطاء والمساكين مطلقين شعارات جوفاء عن السيادة والاستقلال .. مضيفين: اليوم اتضحت الصورة واضحة وجلية وبان اولئك المتنطعون على حقيقتهم فهاهم يقفون في صف العدو والمحتل ضد بلدهم وابمدناء شعبهم .. وهو الامر الذي يستدعي من ابناء الجنوب موقفاً حازماً وشجاعاً للقيام بحل «المجلس الانتقالي» وكل ما يرتبط به من مكونات وتشكيلات عسكرية ومدنية وتقديم القائمين عليه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص