دعا عضو هيئة رئاسة ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، السلطان عبدالله عيسى بن عفرار ،أمس، الإمارات لسحب قواتها من محافظة أرخبيل سقطرى فورا.
وجاءت دعوة القيادي في "الإنتقالي" رئيس مجلس أبناء سقطرى والمهرة عفرار، بعد دعوات ممثلة أطلقتها الحكومة الشرعية خلال الثلاثة الأيام الماضية. نشطاء من عدة محافظات يمنية ، قالوا في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على دعوة السلطان عبدالله عفرار، للإمارات بسحب قواتها من سقطرى "أن موقف السلطان بن عفرار من التواجد العسكري الإماراتي، يعد إعلان صريح عن أستقالته من عضوية هيئة المجلس الإنتقالي، وإنضمامه للحكومة الشرعية .
وأضافوا في تعليقاتهم التي أطلع عليها " المنارة نت" اليوم "ليس بغريب أن تقف شخصية بحجم السلطان عبدالله عيسى بن عفرار،مع قضايا الوطن المصيرية ، وتحدد موقف وطني مشرف، مما يجري في سقطرى، مغاير لمواقف رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الإنتقالي،التي تدعم بقاء القوات الإماراتية في سقطرى، وإحتلالها.
مشيرين إلى أن بن عفرار ورغم علاقته المتينة مع حكام أبو ظبي، إلا أنه لم يقدم تلك العلاقة ومصالحه على مصالح أبناء شعبه، وأستقرار وإستقلال وطنه.
وأوضحت من جانبها الناشطة السياسية الجنوبية منال السقاف، في منشور بصفحتها على موقع فيسبوك،اليوم، وأطلع عليه " المنارة نت" أن رفع علم ما كانت تسمى في مرحلة من مراحل اليمن التاريخية ،ب"السلطنة العفرية" ،اثناء حفل أستقبال للسلطان بن عفرار في محافظة المهرة ،ليس الغرض منه الترويج لتلك السلطنة أو للأنفصال، وإنما الهدف منه إيصال رسالة ل"الإنتقالي" مفادها "إذا أنتم تريدون أن تنفصلوا فلا تحلموا بأن المهرة وسقطرى ستكونا تابعتا لكم ..
" وكشفت "السقاف" عن أجتماعات عقدت بين مسؤول في الحكومة الشرعية والسلطان بن عفرار، في دولة خليجية جارة ،الشهر المنصرم، أفضت إلى أنضمام الأخير إلى الشرعية ،مقابل إشراكه في العملية السياسية ،والمفاوضات المقبلة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الإنقلابية، التي يحضر لها المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن غريفت