وناقش الاجتماع برئاسة ممثل الأمانة لدول مجلس التعاون الخليجي لدى المكتب والقائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدى بلادنا سرحان المنيخر ،ما تم تقديمه من مساعدات اغاثية خلال الشهر الماضي، إضافة ما سيتم تقديمه من مشاريع اغاثية خلال المرحلة المقبلة والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة بهذه المشاريع.

وقدم نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان في الاجتماع ،شرحاً عن الوضع الإنساني في اليمن..مستعرضاً تطورات الوضع الإنساني في كافة المحافظات.

وثمن دحان كافة الجهود التي يبذلها مكتب تنسيق المساعدات الاغاثية والهيئات المانحة المنضوية في اطار المكتب من دعم اغاثي وانساني في كافة المجالات..مؤكداً ان ذلك محل تقدير واهتما كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.

وادان دحان استهداف المليشيا الانقلابية للمراكز الإنسانية التي تقدم خدمة إنسانية والقصف الذي استهدف مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين في محافظة مأرب والممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، واستمرار المليشيا في احتجاز السفن المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية في المنافذ واحتجاز المشتقات النفطية في ميناء الحديدة..داعياً الى مزيد من الضغوطات الدولية في إيقاف تدخل المليشيا في العمل الاغاثي وإدانة هذه الانتهاكات.

واكد ممثل الأمانة لدول مجلس التعاون الخليجي لدى المكتب والقائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر، استمرار دول المجلس في تقديم الدعم الاغاثي والإنساني للشعب اليمني بكافة المجالات والعمل بكل الوسائل وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية والمنظمات الاغاثية الدولية لإيصالها الى كافة المحافظات اليمنية، في إطار علاقات الاخوة والجوار المصير المشترك.

وعبر المنيخر عن استنكاره لاستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في وضع العراقيل أمام الجهود الاغاثية الرامية الى تحسين الوضع الإنساني في اليمن، ومنع منظمة الصحة العالمية القيام بعمليات لقاح وباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وقصف مركز إعادة تأهيل المجندين في محافظة مأرب..لافتاً الى ان هذه التصرفات تتنافى كلياَ مع اخلاقيات العمل الإنساني والمبادئ والقوانين الدولية المنظمة لذلك.