
وقال المصدر: "كان مقرراً أن تجتمع قيادات ميليشيا الحوثي، يوم الإثنين الماضي، في مبنی دار الرئاسة بالسبعين، إلا أنها وفي الدقائق الأخيرة غيرت مكان الاجتماع ليكون في مكتب رئاسة الجمهورية بالتحرير، من باب الاحتياطات الأمنية حتی لا تستهدفها غارات طيران التحالف".
وأضاف المصدر أن الحوثيين فوجئوا "باستهداف موقع الاجتماع بدقة بغارتين متتاليتين بعد وقت وجيز من انعقاده ما جعلها في صدمة واندهاش، خاصةً أن هناك قيادات من الصفين الأول والثاني كانت حاضرة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من بينهم".
ولفت المصدر إلی أن مصير القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلی، والقيادي الآخر محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، مازال مجهولاً حتی اللحظة، رغم أن وسائل الإعلام الحوثية بثت خبراً عن لقاء للمشاط، ما يُذكر بمصرع رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد بغارات للتحالف في الحديدة، وبث خبر عن زيارته المنطقة، بعد ثلاثة أيام من مقتله.
وأفاد المصدر الأمني أن هذه القيادات اختفت بعد غارات الإثنين عن الإعلام، وغابت وزاراتها ومقرات أعمالها.
من جانت آخر، قال مصدر أمني بجهاز الأمن السياسي، إن موجة الشكوك والاتهامات المتبادلة بالتقصير والاختراق تضاعفت بشكل غبر مسبوق بين قيادات ميليشيا الحوثي مع من بقى من حلفائهم منذ مقتل الصماد، وأن الحوثيين باتوا يشكون حتى في أقرب المقربين، وفقدوا ثقتهم بالأجهزة الأمنية بما فيها جهاز الأمن القومي والأمن السياسي، ما دفعها إلى اللجوء للاعتماد علی جهازها السري للأمن الوقائي، الذي تدربت قياداته على يد مخابرات إيران، وحزب الله اللبناني.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تفعيل بروتوكولات التعاون الصحي وتعزيز الشراكة الثنائية
- اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
- اليمن يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة
- اليمن يشارك في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في اديس ابابا