
ونقلت صحيفة ”العرب” اللندنية عن ماقالت إنها مصادر خاصة القول ان وزير التعليم الفني والتدريب المهني وعضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر محسن النقيب تمكن من الوصول إلى منطقة آمنة خارج سلطة الحوثيين والانتقال إلى إحدى الدول العربية.
وأشارت إلى أن حالة التوجس وعدم الثقة أصبحت تهيمن على علاقة الحوثيين بمختلف المكونات التي مازالت تتحالف معهم وهو الأمر الذي دفعهم إلى تضييق الخناق على القيادات السياسية والحزبية وتقييد حركتها.
ويأتي ارتفاع وتيرة الهروب لقيادات حزبية ومسؤولين حكوميين، من صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، نتيجة لتزايد الشعور بقرب انهيار الميليشيات الحوثية التي باتت تتعرض لخسائر غير مسبوقة في مختلف الجبهات، إضافة إلى سوء الأداء والخشونة السياسية التي باتت تسيطر على أدائها، عقب هيمنة جناح الصقور على زمام القرار السياسي وخصوصا بعد تنصيب مهدي المشاط.
وبحسب الصحيفة أيضا فقد توقع مراقبون سياسيون يمنيون أن تشهد صنعاء موجة جديدة من الاستهدافات السياسية والتصفيات الجسدية التي قد تطال من تبقى من قيادات المؤتمر ضمن التحالف مع الحوثيين، في ظل رغبة جناح الصقور في الجماعة الحوثية على إكمال السيطرة على المشهد وإقصاء كافة الأطراف الأخرى.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل يدشّنان المحاكمات الصورية لطلاب المعهد العالي للقضاء بعدن
- نائب وزير التخطيط يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوضاعالمياه بتعز والتحديات الغذائية
- وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع الهجرة الدولية سُبل تعزيز التنسيق المشترك
- لقاء يناقش تدخلات مشروع الأشغال العامة في القطاعين الزراع والسمكي