الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحقيقة كاملة في قصة الطفل الذي دفن حيا بصنعاء
الحقيقة كاملة في قصة الطفل الذي دفن حيا بصنعاء
الساعة 04:10 مساءاً (الحكمة نت )

زعمت عدد من المواقع اليمنية، قيام أحد المواطنين، بدفن ابنه حياً، خلال الأيام الماضية،في العاصمة صنعاء.

 

وتداولت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو، قالوا انه لوالد الطفل وقد كفن ابنه استعداداً لدفنه حياً بعد إصابته بداء الكلب ورفض كل المستشفيات استقباله.

 

"المشهد اليمني" تتبع تفاصيل الخبر الإنساني، وخلص إلى بعض المعلومات والحقائق عن هوية الطفل وحقيقة إصابته بالداء وحالته الصحية في الوقت الراهن.

 

 

 

الطفل"مهندمحمد الصبري" من أبناء تعز، ويسكن في سعوان بالعاصمة صنعاء، أصيب بعضة كلب نحو شهر، ولم يتلقى المصل الخاص بداء الكلب، أصيب على اثرها بمشاكل صحية في الجهاز العصبي، وتم تشخصيه مصاب بفيروس داء الكلب في مراحله المتأخرة.

 

 

 

نظراً لحالته السيئة وتأخر وصوله للمستشفيات، رفضت عدد من المستشفيات استقباله، بحجة عدم وجود غرف عزل، ولظروف أسرته المالية.

 

في شارع جمال بصنعاء، وجدت فتاة والد الطفل وهو يشرع بتكفين طفله ويسعى لدفنه حياً بعد نفاد الحلول إليه، فصورته فيديو وبثته لوسائل التواصل الاجتماعي التي تلقفت الخبر بمشاعر متباينة.

 

من خلال متابعتنا اكتشفنا، أن الطفل لم يتم دفنه كم تم تداوله في بعض وسائل الإعلام، وقد تطوع بعض الشباب في البحث عن مستشفى لعلاجه واستمرت على ذلك لأيام بعد رفض عدد من المستشفيات استقباله لحجج كثيرة.

 

مصادر "المشهد اليمني" علمت أن الطفل"مهند" تم إدخاله إلى غرفة معزولة في طوارئ مستشفى الكويت، يوم الثلاثاء 29 مايو الفائت، ثم انتقل إلى غرفة العناية المشددة في اليوم التالي، وظل فيها حتى الآن.

 

وأفادت المصادر بان الطفل، في حالة تحسن مستمر، ومن المرجح أن يخرج في قادم الأيام بعد استكمال تلقيه العلاج والتأكد من شفائه التام.

المصدر : المشهد اليمني

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص