وقالت النقابة في بيان لها، بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف 9 يونيو/تموز من كل عام، إن الصحافة في اليمن تعيش في ظل ظروف غاية في الصعوبة، وتعرضت لحرب ممنهجة، وأكدت "إن أصحاب الأقلام وحملة الرسالة الإعلامية، دفعوا ثمنا باهظاً عمد بالدم منذ نهاية العام 2014 حتى اليوم".

وأشارت إلى الحالة العدائية ضد وسائل الإعلام والصحافيين لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ أكثر من ربع قرن.

وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح 12 صحافيا مختطفين لدى ميليشيات الحوثي وصحافي مختطف لدى تنظيم القاعدة، ويعيش هؤلاء حسب النقابة ظروف اختطاف سيئة وقد تعرضوا في مرات عديدة للتعذيب الوحشي.

يأتي ذلك بعد أقل من يومين على وفاة الصحافي أنور الركن، جراء تعرضه للتعذيب الوحشي في سجون ميليشيات الحوثي، وحمّلت النقابة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن جريمة مقتل الركن وما تعرض له من تعذيب بعد أن أخفته قسرا منذ أشهر.

وأكدت أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، مشددةً على محاسبة الجناة.

ودعت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحافيين اليمنيين وإدانة الجرائم المستمرة بحقهم والضغط لمواجهة الحرب الممنهجة ضد الصحافة والصحفيين في اليمن.

من جهتهم، نفذ عشرات الصحافيين، مساء السبت، وقفة احتجاجية في مدينة مأرب (شرق صنعاء) بمناسبة يوم الصحافة اليمنية للتنديد بالوضع السيئ الذي تعيشه الصحافة في اليمن، والمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وطالب بيان صادر عن الوقفة كافة الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالمساعدةلتحرير المختطفين والمخفيين في سجون ميليشيات الحوثية وفضح ممارسات التعذيب وأساليب الإجرام التي تنتهجها عصابات إرهابية مسلحة بحقهم.

ويقبع العشرات من الصحافيين في سجون ميليشيات الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات.