الرئيسية - محافظات وأقاليم - تزامناً مع انتصارات الجيش الوطني .. ناشطون يطلقون هشتاج «#لاحوثي_بعد_اليوم» .. وأبناء «الحديدة» ينتفضون ..«تفاصيل»
تزامناً مع انتصارات الجيش الوطني .. ناشطون يطلقون هشتاج «#لاحوثي_بعد_اليوم» .. وأبناء «الحديدة» ينتفضون ..«تفاصيل»
الساعة 08:15 مساءاً (الحكمة نت - خاص: )
اطلق ناشطون يمنيون هشتاج «#لاحوثي_بعد_اليوم» بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف في الحديدة وانهيارات مليشيا الحوثي.

ولقيت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل الناشطين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ومع اقتراب النهاية الوشيكة للجماعة الحوثية في الحديدة وعموم مناطق الساحل الغربي لليمن، بدأ السكان في كسر حاجز الخوف من بطش عناصر الجماعة من خلال حملات لطمس الشعارات الطائفية من على جدران المدينة، بالتزامن مع إقدام الميليشيات على نصب شاشات عرض تلفزيونية في الشوارع لتخويف السكان من القوات المشتركة عبر بث مواد مصورة لمذابح ارتكبها تنظيم داعش في العراق وسوريا.

في غضون ذلك، لجأ قادة الجماعة في صنعاء، إلى الترويج لانتصارات وهمية لميليشياتهم في الساحل العربي ومحافظة الجوف، في مسعى لرفع معنويات أتباعهم، في الوقت الذي شددوا على بقاء عناصرهم في الجبهات وعدم الانسحاب لقضاء أيام العيد بين أقاربهم وذويهم.

وذكر شهود عيان أن سكان مدينة الحديدة، كسروا حاجز الخوف من قمع الميليشيات الحوثية مع اقتراب القوات المشتركة المسنودة من قوات تحالف دعم الشرعية من الأطراف الجنوبية للمدينة، والانهيار المتواصل لعناصر الجماعة، بشن حملات سرية لطمس شعارات الحوثي الطائفية من على الجدران وواجهات المنازل والمباني.

وأكدت المصادر أن عناصر من شبان المدينة المناهضين للجماعة الحوثية، نظموا حملات سرية لإزالة الشعارات الطائفية، في عدد من أحياء المدينة ووضعوا مكانها رسوما وصورا للعلم اليمني، فيما عجزت الميليشيات عن معرفة الفاعلين، على رغم التهديد والوعيد للسكان. ويرجح مراقبون، حدوث انتفاضة شاملة في أوساط سكان الحديدة، ضد الوجود الحوثي، في الأيام المقبلة، اعتمادا على انحسار مسلحي الجماعة، ودخول القوات المشتركة إلى أحياء المدينة، التي باتت تبعد عنها نحو عشرة كيلومترات فقط.

وتفتقد الجماعة الانقلابية إلى وجود الحاضنة الشعبية في الحديدة، مثلها مثل بقية المدن اليمنية، إلا جبروتها باستخدام القمع المغلظ والتنكيل بالمعارضين، أجبر السكان على الخضوع، إلى جانب وجود المئات من العناصر الذين تم استقطابهم إلى صفها تحت الأغراء بالمناصب والأموال، وهي الفئة التي يتوقع المراقبون أن يسارع عناصرها إلى القفز من مركب الحوثيين وموالاة القوات المشتركة بمجرد تأكدهم أنهم باتوا في مأمن من انتقام الميليشيات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص