وأوضح غمدان الشريف في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» .. إطلع عليه «الحكمة نت»: "أن مشروع "الكيبل البحري وبوابة عدن نت" يعد منجز تنموي وخدمي كبير سيرى النور، وأضخم مشروع اقتصادي هام على مستوى اليمن لم تشهد مثله في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات الرقمية والانترنت.

واكد السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء: أن اليمن ستغدو بهذا المشروع شريكا أساسيا في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات التي أصبحت لغة العصر وبوابة العلم والمعرفة بفضل هذا المشروع الكبير والواعد.

واستطرد الشريف بالقول: "الحكومة بذلت بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي جهود كبيرة في هذا المشروع الكبير الذي سيوفر خدمات أفضل في عالم الاتصالات والانترنت والمعلومات الرقمية، وواجهت خلاله شتى الصعوبات والعراقيل التي حاولت المليشيا الحوثية إيقافه .. الا ان الحكومة عملت بجد ومثابرة ووفرت له كل الامكانيات برغم الظروف التي تعيشها بلادنا جراء الحرب الظالمة وشحة الموارد وقلة الامكانيات، واعتبرها البعض تبذير والبعض الآخر إسراف وبالغ في الخصومة ومع ذلك عملت الحكومة بصمت حتى تمكنت من استكماله وتنفذ ماوعدت به".

وإختتم غمدان الشريف منشوره بالقول: "بفضل من الله وبمتابعة فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر سيتم افتتاح هذا المشروع الهام خلال الأيام القادمة إن شاء الله، فقد اعتمدت المليشيات على موارد الاتصالات وموارد ميناء الحديدة لدعم مجهودها الحربي لإطالة أمد الحرب حيث ستعمل الحكومة خلال الأيام القريبة القادمة، على انتزاعهما من أيادي الميليشيا ليتحقق نصر عسكري واقتصادي في آن واحد وهي مناسبة للتأكيد مجددا على أن القادم مبشر وواعد لكافة أبناء شعبنا اليمني".

وتسعى حكومة الدكتور بن دغر، من خلال تنفيذ هذا المشروع العملاق الى قطع أهم مورد مالي تستخدمه مليشيا الحوثي لتمويل جبهات القتال التابعة لها وإثراء جيوب قادتها ونفخ كروشهم طلية الثلاث سنوات الماضية، حيث سيمثل ضربة قاصمة لا تقل شأنا عن تحرير ميناء الحديدة والذي تقترب قوات الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة عليه.

وتبلغ تكلفة المشروع 50 مليون دولار بتمويل حكومي، وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قد وضع حجر أساسه في العام 2013م إلا أن الأحداث التي شهدتها اليمن تسبب في توقفه وتأجيله، لتأتي حكومة الدكتور بن دغر اليوم وكلها إصرار وعزيمة على تنفيذه وافتتاحه.

كما يبلغ طول الكيبل 25 ألف كيلومتر، ويبدأ من هونج كونج ماراً بعدن وينتهي في مارسيليا، وتعد اليمن شريكا أساسيا في تقوية وإيصال الإشارة من شرق آسيا إلى أوروبا، بحسب تصريحات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.