
وتوفي الصحفي اليمني أنور الراكان مطلع الشهر الجاري، بعد تدهور حالته الصحية بشكل واضح خلال احتجازه لدى الحوثيين، وفارق الحياة بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه، حسبما أفاد البيان.
وقالت صوفي أنموث، المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في منظمة (أطباء بلا حدود)، «لا شيء يمكن أن يبرر ما يتعرض له الصحفيون من اعتقال تعسفي وتعذيب». وأشارت إلى أن «الحوثيين تركوا أنور الراكان يهلك أثناء الأسر دون تمكينه من الرعاية التي يحتاجها أو حتى إخطار عائلته في الوقت المناسب».
وشددت أنموث على ضرورة الإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين، «علماً أن بعضهم ما زالوا قيد الأسر منذ 2015». ودعت جميع الأطراف المتناحرة في الصراع اليمني، سواء كانوا من الحوثيين أو من تنظيم القاعدة أو من التحالف العربي، إلى الكف عن ممارسة الترهيب والتعذيب والخطف بحق الصحفيين الذين يزعجونهم.
كما دعا بيان (مراسلون بلا حدود) الأطراف المتصارعة في اليمن إلى وقف حروبها الإعلامية وإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين. وبحسب البيان، فقد أصبح اليمن يقبع حالياً في المركز 167 من أصل 180 دولة، على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة هذا العام.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان شديد اللهجة من السفارة الأمريكية في اليمن ضد مليشيات الحوثي الارهابية (تفاصيل)
- جهود إستثنائية تبذلها وزارة الأوقاف والإرشاد لخدمة الحجاج اليمنيين
- مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
- رئيس الوزراء يوجه بتكامل الجهود ورفع مستوى التنسيق القطاعي لمكافحة الأوبئة والحميات