وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت باتجاه جولة يمن موبايل ومنطقة الربصة المحاذية للمطار، التي اتخذت منها الميليشيات الحوثية مقراً لإدخال الدبابات والعربات والهاونات لقصف المطار واتخذت المدنيين دروعاً بشرية.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن القديمي قوله "إن الهدف القادم سيكون تطويق مدينة الحديدة من الاتجاهات كافة، وإجبار ميليشيات الحوثي على التسليم أو الهروب إلى خارج المدينة، ثم التوجه إلى تحرير الميناء".

وذكر القديمي أن الميليشيات استخدمت أسلوب العقاب لسكان الحديدة، الرافضين لدعمهم، إذ قطعت المياه عن بعض الأحياء السكنية التي رفض أهاليها أن تعتلي الميليشيات منازلهم، لإجبارهم على الخروج منها، واستخدامها لتوزيع القناصة وتخزين السلاح فيها، وهو ما اضطر بعض الأسر للنزوح.

يأتي هذا فيما تواصل قوات الجيش والمقاومة مسنودة بقوات التحالف العربي تأمين مطار الحديدة والمناطق المجاورة ونزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي.