وكشف اليماني ان المبادرة تقوم بالأساس على انسحاب مليشيا الحوثي من ميناء ومدينة الحديدة.

واشار الى ان المبادرة تنص على دخول قوات من الداخلية لتأمين مدينة وميناء الحديدة واستمرار تدفق الإغاثة والواردات التجارية للميناء وحماية المنشئآت والمدنيين كمدخل لتطبيق القرار 2216 بالانسحاب وتسليم السلاح.

اليماني اوضح انه لا يمكن تصور إدارة الميناء وتوفير الأمن فيه بمعزل عن مدينة الحديدة وعلى مليشيا الحوثي مغادرة المحافظة كاملة بما فيها ميناءي الصليف ورأس عيسى ومؤسسات الدولة .

واضاف « لاخوف من تعطيل عمل الميناء فالحكومة ودول التحالف تحرص على تجنيب ميناء ومدينة الحديدة أي أضرار وتبذل قصارى جهدها لتجنب أي إصابات للمدنيين او أضرار للبنية التحتية».

وقال اليماني ان الرئيس هادي حث المبعوث الأممي خلال لقاء جمعهما اليوم بعدن على مواصلة جهوده لإنفاذ استحقاقات القرار 2216 والمرجعيا كما حث على إنفاذ التزامات القانون الدولي والإنساني وبيانات مجلس الأمن الرافضة لاعتداءات مليشيا الحوثي المستهدفة للملاحة ونشر الألغام قبالة ميناء الحديدة وجنوب البحر الأحمر.

والمبادرة المشار اليها قدمت في مايو الماضي وخضعت لتعديلات طبقا لرؤية الحكومة اليمنية .