وتراجعت ميليشيات الحوثي إلى داخل أحياء الحديدة لتتخذ من السكان دروعاً وتمنع نزوحهم من المدينة، في خطوة تحاول الميليشيات من خلالها عرقلة تقدم وحدات الجيش الوطني.
وأعاد الانقلابيون مئات الأسر النازحة بقوة السلاح، ومنعوا 25 حافلة محملة بالنازحين في مديرية الجراحي كانت في طريقها إلى محافظة إب وأجبروها على العودة إلى الحديدة.
أما في منطقة السرايا بمديرية الراهدة جنوب شرقي محافظة تعز، فقد احتجز الحوثيون نازحين، بينهم أطفال ونساء يواجهون ظروفاً معيشية قاسية في العراء دون غذاء.
كما أنهم يحتجزون منذ ثلاثة أيام أكثر من 40 حافلة على متنها مئات النازحين كانوا في طريقهم إلى عدن.
وشمل منع نزوح السكان من الحديدة أيضاً إغلاق الشوارع ومنافذ المدينة، وفرض إجراءات تفتيش دقيقة على المارة.
ورغم تلك الإجراءات، نزح حتى الآن نحو 30 ألف شخص من الحديدة وضواحيها، اتجهوا إلى الأرياف ومحافظات المحويت وإب وتعز والعاصمة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة مأرب يوضح بشأن طريق (مأرب - البيضاء - صنعاء)
- رئيس الوزراء يبحث مع وزير الدفاع البريطاني التطورات في اليمن والمنطقة
- خطوات طموحة ورؤية واضحة لرئيس الوزراء لإعادة البناء وانقاذ الاقتصاد ومواجهة التحديات ..«تقرير»
- وزارة الإعلام وقناة عدن الفضائية تنعيان الصحفي لبيب شهاب