قالت مصادر بالعاصمة صنعاء، "إن زعيم جماعة الحوثي الحوثية أبلغ قبل أيام كبار قادته خلال لقاء سري معهم أنه لن يوافق على تسليم الحديدة ومينائها للشرعية مهما كلفه الأمر". وأوضحت لصحيفة "الشرق الأوسط" " وأن سقف تنازلات زعيم الحوثيين لن يتجاوز ما هو معلن من قبله، وهو الموافقة على الإشراف الأممي فنياً ولوجيستياً على إيرادات الميناء فقط، دون المساس بوضع ميليشياته ووجودها في المدينة وأشارت إلى أن إن مليشيا الحوثي طلبت من المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن يمنحها بعض الوقت للردّ على خطته الرامية إلى تجنيب الحديدة أي معارك مسلحة لتحريرها عنوة من قبل الشرعية. وأوضحت المصادر لصحيفة أن خطة غريفيث، تضمن إقناع الميليشيات بتسليم المدينة ومينائها سلمياً، قبل الانخراط في عملية المفاوضات الشاملة التي يحضر لاستئنافها خلال أسابيع. ووصل أمس المبعوث الأممي مارتن إلى العاصمة صنعاء في إطار مساعيه لوقف عملية الحديدة واستئناف المفاوضات. وكان الجيش اليمني والتحالف العربي، أعلن في 13 من يونيو الماضي عملية عسكرية لتحرير الحديدة، نجحت في السيطرة على المطار، غير أن الإمارات أعلنت الأحد الماضي وقف مؤقت للحملة.