كشفت مصادر سياسية مطلعة ومقربة من السفارة الروسية بصنعاء عن صغوط روسية تمارس على جماعة الحوثي والرئيس السابق "علي عبدالله صالح " لقبول مبادرة أممية جديدة تحظى بدعم الكرملين الروسي والدول الراعية للمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية.

وأكدت المصادر في تصريحات "خاصة " ل"اليمني امس " ان الزيارة المرتقبة للرئيس السابق "صالح "الى روسيا جاءت بناء على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمثل جزء من ترتيبات تم الاتفاق عليها بين الأخير والعاهل السعودي الملك "سلمان " خلال زيارته الأخيرة لموسكو للتسريع بتسوية الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب المستعرة في اليمن.

ولفتت الى ان صالح سيلتقي بشكل غير معلن بالرئيس الروسي ومسئولين في الخارجية والمخابرات الروسية بهدف حث الرئيس السابق ليكون جزء من الحل للأزمة اليمنية بعد أن كان سببا رئيسيا لتسهيل الانقلاب على الشرعية اليمنية واندلاع الحرب .

ونوهت إلى ان صالح سيشارك على هامش زيارته في ندوة سياسية بدعوة من معهد روسي متخصص في دراسة الشئون المتعلقة بالشرق الاوسط تكرس لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية وسبل التوصل للحل السياسي.