الرئيسية - تقارير - سفير اليمن في ماليزيا لـ«الحكمة نت»: هناك اطراف تسعى لاثارة وتأجيج مشكلات الطلاب وهدفها تحقيق اغراض ومصالح رخيصة
سفير اليمن في ماليزيا لـ«الحكمة نت»: هناك اطراف تسعى لاثارة وتأجيج مشكلات الطلاب وهدفها تحقيق اغراض ومصالح رخيصة
الساعة 12:02 صباحاً (الحكمة نت . خاص)


مواقف رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تجاه ابناءهم الطلاب مثلت دائما نقطة الأمل التي نعول عليها في حلحلة كافة المشكلات

 

«الحكمة نت» - حاورة: أيهم الحميري :

اكد سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا أن ما اثير اليوم حول اغلاق السفارة من قبل الطلاب المبتعثين للدراسة في ماليزيا كان نتيجة تلقيهم معلومات مضللة وكاذبة من المستشار الثقافي الموقف عن العمل بأن مستحقاتهم قد وصلت للسفارة وأن السفير هو من يمنع عملية الصرف دون وجه حق، وهو أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً، وانه تم بعد ذلك التفاهم معهم وتوضيح سوء الفهم اليوم وقد تفهم الطلاب الموقف وعرفوا حقيقة الأمور وبدون اي تردد قاموا بإنهاء الاعتصام أمام بوابة السفارة وانتهى الأمر. 

وقال سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد في حوار خاص اجراه معه موقع «الحكمة نت»: ان مشكلات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج تتلخص في عدم انتظام استلامهم لمخصصاتهم المالية، الى جانب العراقيل التي يواجهونها فيما يتعلق بالتأشيرات لهم ولعوائلهم، بالاضافة الى المشاكل المتعلقة بتدريس اطفالهم" .. مؤكدا ان السفارة تعمل بشكل جدي في سبيل ايجاد المعالجات المناسبة لتلك الاشكالات.

واضاف باحميد: للأسف هناك اطراف تستفيد مما يحصل وتسعى لاثارة وتأجيج المشكلات، ومنهم اشخاص فقدوا مصالحهم الشخصية، آخرين لهم ارتباطات بالجماعات الانقلابية والذين يستغلون معاناة الطلاب ويوظفونها في سبيل تحقيق مصالح واغراض شخصية وحزبية رخيصة البعض منها شخصي والبعض الاخر حزبي .. لكنني أوكد أن هناك معاناة ومطالب حقيقية لطلابنا الأعزاء الذين نقف معهم وفي صفهم حتى ينالوا حقوقهم".

وقال سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا: في الحقيقة كان للوقوف الابوي والمسؤول لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي مع ابنائه الطلاب ومطالبهم العادلة والمشروعة الدور الأكبر في تحريك المياه الراكدة وتحويل مخصصات الطلاب خلال الفترات الماضية .. كما أن توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر كانت دوماً نقطة الأمل التي نعول عليها في حلحلة هذه مشكلات الطلاب وعليه فنحن ننطلق في تحركاتنا من هذه التوجيهات وهذه الرؤية لفخامته بأن هؤلاء الطلاب هم ثروة اليمن الحقيقية، كما أن توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر كانت دوماً نقطة الأمل التي نعول عليها في حلحلة هذه المشكلات .. وبالفعل دارت العجلة ووصلت بعض المخصصات وبانتظار مزيد من الجهد والتفاعل من قبل كافة جهات الاختصاص.

وتطرق سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد في حديثه لكافة المشكلات والقضايا ذات الصلة بالطلاب اليمنيين الدراسين في ماليزيا الى جانب بعض القضايا المتصلة بالجالية اليمنية في ماليزيا بشكل عام .. فيما يلص نص الحوار:

 


الحكمة نت: ماهي حقيقية اغلاق السفارة اليمنية في ماليزيا اليوم من قبل الطلاب المبتعثين؟

باحميد: طلابنا وبسبب ما يعانونه من تأخر لمستحقاتهم يجدوا انفسهم في كثير من الأحيان امام خيارات صعبة في التعبير عن احتجاجهم ومطالبهم، وقد يخونهم التقدير احياناً في اختيار أسلوب التعبير، بالرغم من أننا في السفارة كفلنا لهم الحق الكامل في التعبير عن آرائهم بالوقفات الاحتجاجية والاعتصامات داخل مبنى السفارة باعتبارها أرض يمنية وجزء من تراب وطنهم، بل ونشاركهم في بعض فعالياتهم .. إيماناً بحقهم ذلك، لكن ما نحرص على مراعاته هو أن يكون كل ذلك في إطار النظام والقانون وبالتالي لا يتنافى مع قوانين للبلد المضيف ماليزيا وكذلك ايضاً لا يعرقل ولا يعطل عمل السفارة أو يعرض أمنها وامن موظفيها وسلامتهم لأي ضرر،وكذلك لا يعرقل مصالح المراجعين للسفارة من ابناء الجالية اليمنية أو غيرهم.

وفيما يتعلق بما حصل اليوم: هو أن مجموعة من طلاب وزارة الدفاع وهم الشريحة الأكثر تضرراً فيما يتعلق بتأخر مستحقاتهم قاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للسفارة .. وللأسف بنوا موقفهم على معلومات مضللة وكاذبة من المستشار الثقافي الموقف عن العمل بأن مستحقاتهم قد وصلت للسفارة وأن السفير هو من يمنع عملية الصرف دون وجه حق، وهو أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً، فبالعكس بالرغم من عدم وصول مستحقاتهم في الربع الأول قمنا بصرف سلفة مالية لهم لم نعوّض بها حتى الآن، وفي هذا الربع قمنا بالتواصل مع هيئة الاركان لسرعة موافاتنا بالكشف المعتمد من طرفهم لنتمكن من سرعة صرف مخصصاتهم عن طريق توفير مبالغ مالية من عدد من الجهات ريثما يتم تحويل مخصصاتهم من الداخل، وحينما اجتمعنا بمندوبي الطلاب اليوم لم يستغرق الأمر دقائق معدودات وتفهم الطلاب الموقف وعرفوا حقيقة الأمور وبدون اي تردد قاموا بإنهاء الاعتصام أمام بوابة السفارة وانتهى الأمر لأنهم اصحاب حق ولكن للأسف هناك من يشعل ويؤجج الأوضاع خدمة لمصالحه الشخصية واستغلالاً لمعاناة الطلاب، وسنباشر صرف المخصصات فور وصول الكشوفات المعتمدة لهم من هيئة الأركان العامة بإذن الله.

 

الحكمة نت: يقال ان السفارة تعمدت اسقاط 205 اسم من الكشوفات الرسمية !! هل حدث ذلك فعلا؟ وماهي الاسباب؟

باحميد: السفارة ليست الجهة المخوّلة باعتماد او اسقاط اي أسماء للطلاب المبتعثين فنحن نتبع وزارة الخارجية، باعتبارها الجهة المختصة هي ووزارة التعليم العالي عبر ملحقياتها الثقافية، الاشكال الذي حصل أن كشوفات الربع الثاني 2017م المرسلة من وزارة التعليم العالي وصلت بنقص (206) طالب عن الربع الأول لنفس العام، صحيح هناك طلاب خريجين وآخرين غير مستحقين لكن هناك ايضاً طلاب مستحقين وسقطت اسماؤهم وآخرين غير مستحقين ووردت اسماؤهم، لهذا قمنا برفع التظلمات لكافة الطلاب .. وفتحنا ابواب السفارة حتى ايام العطلة ولمدة سبعة ايام كاملة، ونحن مع عملية تصحيح الكشوفات، فهناك حجم فساد ليس بالقليل، لكن لسنا مع تجويع الطالب لمدة سبعة اشهر ثم الحديث عن تصحيح الكشوفات في ظل حالة إنسانية مأساوية يمر بها طلابنا أهدرت كرامتهم أمام أصحاب الشقق والمحلات الماليزيين ويتم إيقافهم من التسجيل في الجامعات او استخراج شهاداتهم وعدم قدرتهم على تجديد تأشيرات الإقامة لهم ولعوائلهم ايضا وبل وتعرض بعضهم لمسائلات قانونية، نحن مع اصلاح الكشوفات والشفافية والوضوح وفقاً للقانون ولكن مع مراعاة الحالة الانسانية التي يمر بها طلابنا.


الحكمة: نفذ الطلاب وقفات احتجاجية لاكثر من 9 ايام على التوالي !! إن كان ذالك حقيقي ! ماهي مطالبهم؟

باحميد: الوقفات الاحتجاجية ليست وليدة اليوم بل انها تقام منذ عدة سنوات، والمطالب واحدة إرسال المخصصات من ارباع ورسوم في مواعيدها، فوضع الابتعاث ومنهجية الابتعاث هي اساس المشكلة وزد على ذلك آلية المتابعة لعمل الملحقيات الثقافية شبه معدوم مما حول بعض تلك الملحقيات وهنا لا أعمم فهناك نماذج جيدة، لكن بعض الملحقيات وبسبب عدم المتابعة تحول إلى ممالك وممتلكات خاصة أرهقت الطالب ولم تمارس عملها بشكل مهني ومسؤول وهذا الأمر يتطلب وقفة جادة من وزارة التعليم العالي ونشد على ايد الحكومة ومعالي الوزير د. حسين باسلامة في توجهه نحو مراجعة وتحسين منهجية الابتعاث الحكومي.

 

الحكمة نت: بإعتباركم المسئول والممثل الاول للجمهورية اليمنية في ماليزيا .. اشرح لنا مشاكل الطلاب الحقيقية والحلول التي وضعت لمعالجة تلك المشاكل؟

باحميد: أبرز المشاكل التي يواجهها طلابنا هي عدم انتظام استلامهم لمخصصاتهم المالية من مساعدات ربعية ورسوم دراسية، وهذا الأمر يجعل الطالب يعيش حالة من القلق والارهاق النفسي تؤثر على تحصيله العلمي والأكاديمي، وبالرغم من ذلك نفاخر بطلابنا بانهم يحققون نتائج مبهرة في ظل هكذا وضع، الأمر الآخر هناك مشاكل التأشيرات للطلاب وعوائلهم وهذا الأمر نعمل عليه الآن مع مصلحة الهجرة الماليزية والوكالة المعتمدة لإجراءات التأشيرات الطلابية والجامعات، وسنستحدث قريباً وحدة خاصة بالتأشيرات في الملحقية الثقافية تتولى هذه القضايا .. التحدي الآخر الذي يواجه طلابنا خاصة اولئك الذين لديهم عوائلهم في ماليزيا هو دراسة ابنائهم لذا نحن حريصين كل الحرص على دعم المدارس اليمنية ونبذل ما نستطيع في محاولات تطويرها كونها مدارس قامت على جهود ذاتية تطوعية من طلابنا خدمة للمسيرة التعليمية لأبنائهم وابناء الجالية اليمنية بشكل عام.


الحكمة نت: هناك جيش الكتروني واعلامي يعمل على تأجيج الشارع والدفع بالطلاب الى افتعال الفوضى !! .. برأيك من يقود هذه الحملات وسط طلاب اليمن في ماليزيا؟ ومن يقف وراءها ؟ 


با حميد: بلا شك أن كل من فقد مصالحه الشخصية سيسعى لخلق الفوضى وزعزعة استقرار الجالية اليمنية في ماليزيا، كل من ظن أن فساده وظلمه خلال الفترة الماضية سيستمر إلى ما لا نهاية سيسعى لنشر الفتنة وتأجيج الوضع، وللأسف ان أمثال هؤلاء لا يضعون في اعتبارهم الضرر الذي سيلحق بالجالية وليس الطلاب فقط جراء هذه الفوضى التي يحاولون إحداثها، فعلى سبيل المثال ما حدث اليوم ومثله قبل عدة اشهر من استغلال لمعاناة الطلاب الحقيقية من محاولات إحداث فوضى في الشارع العام خارج السفارة واستفزاز الشرطة الماليزية عبر رفع الأصوات والهتافات والتجمهر ونحن في منطقة سفارات فقط لتحقيق سبق اعلامي يشوه السفارة هم يسيئون لليمن وللجالية وسيتسببون في حرمانها من كل التسهيلات التي قدمها لنا الجانب الماليزي بما في ذلك التمديدات وغيرها التي هي مربوطة بسمعة الجالية اليمنية ومدى التزامها بالقانون الماليزي.

 

الحكمة نت: برأيك الى أي مدى لعب الجانب الحزبي في تأجيج مشاكل الطلاب المبتعثين في الخارج؟

با حميد: بلا شك ان هناك اطراف تستفيد مما يحصل، لكن أعود وأوكد أن هناك معاناة ومطالب حقيقية لطلابنا الأعزاء الذين نقف معهم وفي صفهم حتى ينالوا حقوقهم، وللاسف هناك اطراف تتصيد في ماء العكر وتستغل هذه المعاناة البعض منها شخصي والبعض الاخر حزبي والبعض الاخر من الجهات الانقلابية المعادية للشرعية، الكل يستغل معاناة هؤلاء الطلاب.

 

الحكمة نت: ماهي انعكاسات الازمة التي تعشيها اليمن على طبيعة الظروف التي يواجهها طلاب اليمن في الخارج؟


با حميد: بلاشك ان الأزمة التي تسبب بها الانقلاب هي ما أدى إلى تفاقم مشاكل الطلاب وزيادة معاناتهم، بدءاً بوقف إرسال المخصصات بعد سيطرتهم على صنعاء وعلى البنك المركزي مروراً بإسقاط اسماء العشرات وتنزيلهم قسرياً من الكشوفات وقد قمنا بتوجيهات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأستاذ عبدالملك المخلافي رئيس لجنة معالجة اوضاع الطلاب في الخارج ووزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة بإعادتهم إلى الكشوفات وتم صرف مستحقاتهم منذ الربع الثالث والرابع 2017م، كما أن لوضع البنك المركزي في عدن وصعوبة التحويل من الداخل انعكاس آخر في أزمة الطلاب .

 


الحكمة نت: هل لجماعتي الانقلاب دور في تأجيج واثارة المشكلات في اوساط الطلاب المبتعثين في الخارج؟


با حميد: نحن هنا في ماليزيا نتعامل كدولة للجميع نتعامل مع الطالب اليمني دون تمييز، لا نسأل عن منطقته أو انتمائه او فكره أو حزبه أو اسرته، من يحمل جواز الجمهورية اليمنية فهو مواطن يمني يستحق منا تقديم كافة اوجه الرعاية والخدمات التي يحتاجها، بلا شك كانت هناك محاولات في البدايات لإثارة بعض المشاكل، لكن هذا التعامل العادل والمتساوي مع الجميع أسكت كل تلك المحاولات، ولكن بلا شك هناك من يتحين الفرصة لتشويه الشرعية وإظهار فشلها في الخارج خاصة بعد النجاحات التي حققتها الدبلوماسية اليمنية في فضح الانقلاب وممارساته لدى العالم اجمع.


الحكمة نت: في وقت سابق وجه رئيس الوزراء بحل مشكلات الطلاب المبتعثين في الخارج .. وصرف مستحقاتهم !! ماهي المشكلات التي تمت  معالجتها؟ وهل هناك أطراف تسعى الى عرقلة توجهات الحكومة تأمين اوضاع الطلاب؟!


با حميد: حقيقة كان الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في حلحلة مشاكل الطلاب منذ النصف الثاني 2016م يعود لفخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي الذي اصدر توجيهاته الواضحة والصريحة بحل مشاكل الطلاب بالخارج بل ورصد مبالغ مالية وبشكل عاجل لحل تلك المشكلات، توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد بن دغر كانت واضحة وفي صف الطلاب وكذلك المتابعات الحثيثة لمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأستاذ عبدالملك المخلافي رئيس لجنة معالجة اوضاع الطلاب في الخارج ووزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة كلها اسهمت في إحراز تقدّم في ملف معالجة المشكلات واسهمت في وصول المستحقات في ظل الظرف البالغ التعقيد الذي تمر به البلاد جراء استنزاف ونهب مقدراتها من قبل الانقلابيين، لكن في وجهة نظري ومع كل ما يبذل من جهود كبيرة نحتاج إلى مزيد من الجهد وإلى معالجات استثنائية وقرارات حازمة وعاجلة تتجاوز الروتين والبيروقراطية التي نعاني منها في الأوضاع الطبيعية ما بالك بالحالة الصعبة التي نمر بها الآن.

 

الحكمة نت: ماهي المشكلات والصعوبات والعوائق التي تواجهكم في السفارة فيما يتعلق بالطلاب المبتعثين؟


با حميد: ما نعانيه في السفارة هو في الحقيقة بسبب عدم قيام الملحقية الثقافية بدورها الذي ينبغي أن تقوم به وانحصار دورها فقط في ما يتعلق بالرسوم والأرباع المالية وغياب التركيز على الاتفاقيات الثنائية وإقامة الفعاليات الثقافية وغيرها من المناشط، وكذلك كان لعدم وجود ملحق مالي في الملحقية الثقافية ولأكثر من عام تاثير سلبي وكان احد ابرز اسباب الإشكالات الحاصلة، لذا ما نتمناه على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاهتمام أكثر بالملحقيات الثقافية وتطوير أدائها كون ذلك سينعكس إيجاباً على خدمة الطلاب وكذلك تطوير العلاقات الثنائية في الجوانب العلمية والبحثية والأكاديمية وسنجد الكثير من الفرص للتبادل الثقافي والعلمي بين الجامعات ومراكز الأبحاث الماليزية والجامعات اليمنية.

 

الحكمة نت: كيف تقيمون دور القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ؟


با حميد: كما ذكرت سابقاً كان للوقوف الابوي والمسؤول لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي مع ابنائه الطلاب ومطالبهم العادلة والمشروعة الدور الأكبر في تحريك المياه الراكدة وتحويل مخصصات الطلاب خلال الفترات الماضية، وكان لتدخله الحازم بتخصيص مبلغ مالي للنصف الثاني من العام 2016م وتشكيل لجنة المعالجة لأوضاع الطلاب الدور البارز في حشد الجهود لحل مشاكل الطلاب، ولا يزال فخامة الأخ الرئيس يتابع وبشكل حثيث ما يجري ويؤكد دائما على إيلاء هذا الجانب اهمية خاصة، وعليه فنحن ننطلق في تحركاتنا من هذه التوجيهات وهذه الرؤية لفخامته بأن هؤلاء الطلاب هم ثروة اليمن الحقيقية، كما أن توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر كانت دوماً نقطة الأمل التي نعول عليها في حلحلة هذه المشكلات وبالفعل دارت العجلة ووصلت بعض المخصصات وبانتظار مزيد من الجهد والتفاعل من قبل كافة جهات الاختصاص.

 


الحكمة نت: ماهي تطلعات السفارة؟ 

با حميد: تمثيل متميز لليمن الاتحادي الجديد لدى دولة التمثيل المقيم ماليزيا ودول التمثيل غير المقيم فيتنام كمبوديا والفلبين وتايلاند .. وخدمة أفضل لجاليتنا اليمنية الحبيبة في ماليزيا وبقية دول التمثيل غير المقيم وفي مقدمتهم طلابنا الأعزاء .

 

الحكمة نت: رسالة تحب توجيهها عبر شبكة مواقعنا الإخبارية في ختام هذا اللقاء القصير؟

با حميد: رسالة لكل يمني عبر موقعكم «الحكمة نت» الاخباري أنه مهما حصل ويحصل لوطننا الغالي اليوم بفعل الانقلاب ومليشياته لا ينبغي ان نفقد الأمل في وطنٍ أفضل .. نحتاج أن نجسده ونحياه في دواخلنا لنراه غداً على أرضنا .. نحتاج ان نلتف حول شرعيتنا الدستورية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ونوحد الجبهة ضد الانقلاب ومليشياته حتى نستعيد الوطن ونبنيه معاً من جديد وفقاً ومخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها اليمنيون

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص