اعتبر ناشطون محسوبون على حزب المؤتمر بيان اللجنة الشعبية التابعة للحوثيين، بأنه "تجاوز للخط الأحمر"، في اشارة لرئيس الحزب علي عبدالله صالح، الذي وصفه البيان بـ"المخلوع".

وتساءل الناشط في الإعلام الحربي للمؤتمر، أكرم حجر، "ماذا بعد بيان اللجان الشعبية التابعة لجناح محمد علي الحوثي، والتهديد والوعيد؟"، مهدداً "البادى أظلم"، ومضيفاً "الغدر يجري بدمائهم كما هو واضح وضوح الشمس".

ودعا "جميع أبناء الوطن والمؤتمر، لرفع حالة التأهب و الاستعداد"، قائلاً "نحن الان أمام عدوانين، عدوان خارجي وعدوان حوثي داخلي".

وتابع حجر "أننا نستحق تهديد هؤلاء الجبناء بسبب تحكيمنا الدائم للعقل، ولكن أن اول طلقه ستنطلق منهم لن تكون الا بداية لنهاية خاطفة لن يستوعبوها هم بإنفسهم".

وأضاف "لن نسمح لمخلوق كان بتهديد قائدنا، الذي لولاه لكان أنصار الله في خبر كان، منذ أول شهرين للحرب".
وخاطب الحوثيين قائلاً "اعقلوه يا متخلفين اعقلوه ولغة التهديد القبيحة هذه لا تصدر إلا من مليشيا فعلاً، ولا تصدر من حليف ولا من صديق وقريب اختلطت دماؤنا معه ثلاث سنوات".

من جانبه، رأى مدير شبكة " شافي جروحه الإخبارية "، لؤي مرعي، أن تأخذ اللجنة الشعبية بيانها "تبله وتشرب ماءه"، معتبراً هذا البيان "محاولة إعلامية فاشلة لتخويف الشعب اليمني من الحضور لميدان السبعين"، وأضاف "قسم بالله الالاف في الطريق من جميع المحافظات وعاد بيانكم هذا سيزيد عدد الجماهير ".

وعدّ الناشط السياسي في الحزب، محمد صميع، ‏أن "بيان اللجان الشعبية ضد صالح وتلميحهم بالبادئ أظلم، تهديدي واضح وصريح ويُصنف سياسياً وعسكرياً إعلانً للحرب.!!".‏
وتابع "يعلنوها حرباً على صالح بعد ان فشلت كل أكاذبيهم وخططهم لإفشال الفعالية... فلتكن".

من جهته، قال وزير التعليم العالي في حكومة بن حبتور، حسين حازب، "الحوثيون معنيون قبل غيرهم بحماية الوطن والشعب من اي تهديد لسلمه وأمنه بموجب قسمهم الدستوري والاتفاق الذي تسلموا السلطه بصنعاء بموجبه".
وأكد أن "من يخالف هذا بالقول او الفعل فهو خصم للجميع وللوطن".

وهاجم الإعلامي البارز في حزب المؤتمر، يحي العابد، الحوثيين قائلاً "ليتكم كنتم ميليشيات، كنا سنحترمكم، انظروا حال البنك المركزي والنفط والغاز  وستعرفون من أنتم".