الرئيسية - محافظات وأقاليم - وكالة عالمية : تكشف عن معلومات هامة .. اليمن قد تنجو من كارثة عالمية تهدد حياة الانسان والحيوان .. تعرف عليها؟
وكالة عالمية : تكشف عن معلومات هامة .. اليمن قد تنجو من كارثة عالمية تهدد حياة الانسان والحيوان .. تعرف عليها؟
الساعة 10:09 مساءاً (الحكمة نت)

 


رصد باحثون أمريكيون ظاهرة يهدد تفاقمها حياة الإنسان والحيوان على الصعيد العالمي، قد تنجو منها سوريا واليمن.

 

وقال الباحثون إن بيانات الأقمار الصناعية أظهرت أن درجة سطوع الأضواء الصناعية في المناطق المكشوفة والمساحة التي تغطيها هذه الأضواء ليلا زادت بنحو 2% سنويا من 2012 حتى 2016، لتؤكد بذلك المخاوف من الآثار البيئية للتلوث الضوئي على الإنسان والحيوان.

 

ووفقا لـ"رويترز"، وجد الباحثون أن وتيرة الزيادة في البلدان النامية أسرع بكثير منها في الدول الغنية التي تنتشر فيها الأضواء الساطعة ليلا، حيث أنها تحجب النجوم التي كان بوسع الإنسان رؤيتها لآلاف السنين.

 

وأوضح الباحثون أن بيانات القمر الصناعي الخاص بالطقس التابع للإدارة الأمريكية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قد لا تعكس حجم المشكلة بالكامل، لعدم استطاعة جهاز الاستشعار بالقمر رصد بعض الإضاءة الصادرة عن مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء LED مع انتشار استخدامها خاصة الضوء الأزرق منها.


 
وقال كريستوفر كايبا من معهد جي.إف.زي الألماني لأبحاث علوم الأرض وكبير الباحثين في الدراسة التي نشرتها دورية ساينس إدفانسيس: "يزداد سطوع الضوء في الأرض أثناء الليل، ولم أتوقع فعلا أن يكون هذا حقيقيا وبهذه الوتيرة المنتظمة لزيادة السطوع في كثير من الدول".

 

فازدادت المساحة المضاءة في أستراليا بسبب حرائق الغابات، بينما تراجعت الأضواء الليلية المرصودة في سوريا واليمن مع ما تشهدانه من حروب.

 

ووجد الباحثون أنه جرى رصد الزيادة في الوميض الضوئي المنبعث ليلا من الأرض في أرجاء أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا باستثناءات قليلة.

 

كما أوضحوا أن مستويات الضوء ظلت ثابتة في عدد قليل من الدول بينها بعض من أكثر الدول سطوعا مثل إيطاليا وهولندا وإسبانيا والولايات المتحدة، رغم ما قاله الباحثون عن أن "عمى" جهاز الاستشعار بالقمر الصناعي عن بعض أضواء LED قد يخفي زيادة حقيقية.

 

وقال العالم البيئي فرانس هولكر من معهد لايبنيتس لإيكولوجيا المياه العذبة ومصايد الأسماك الداخلية: "إن هناك عواقب بيئية للتلوث الضوئي حيث تشتت الأضواء الصناعية الإضاءة الطبيعية المتوفرة في البيئة الليلية، وأضاف أن زيادة الوهج في السماء قد يؤثر في نوم الإنسان.

 

وقال هولكر: "إضافة لما يسببه الضوء الصناعي من تهديد لـ 30% من الفقاريات الليلية وأكثر من 60% من اللافقاريات الليلية، فإنه يؤثر أيضا في النباتات والكائنات الدقيقة… ويهدد التنوع الحيوي بتغيير العادات الليلية مثل التكاثر أو أنماط الهجرة لكثير من الكائنات المختلفة من الحشرات والبرمائيات والأسماك والطيور والخفافيش وحيوانات أخرى".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص