وناقش المنتدى الذي عُقد لـ3 أيام، كيفية الحفاظ على سعر الريال اليمني من التدهور المستمر وطرق تحسين آليات المساعدات الانسانية، لما لذلك من آثار كارثية على حياة المواطنين من جانب والاقتصاد اليمني والقطاع المصرفي من جانب آخر.

وخرج المجتمعون بجملة من التوصيات والمقترحات التي تسهم في معالجة هذه القضية وتقديم حلول عملية بهدف التخفيف من المعاناة التي يمر بها اليمنيون خلال هذه الفترة.

ويسعى الفريق للتواصل مع الجهات المختلفة للضغط باتجاه تبني هذه التوصيات.

وأشار فريق عمل مبادرة إعادة تصور اقتصاد اليمن الى أن هدف هذا اللقاء هو خلق توافق بخصوص قضايا اقتصادية عاجلة بهدف تخفيف معاناة اليمنيين وصياغة رؤى يمنية متعلقة بالاقتصاد والإغاثة الإنسانية وتعزيز سبل التنمية في المرحلة الحالية، وكذا إعداد التصورات الاقتصادية لمرحلة ما بعد الحرب.

حضر اللقاء العديد من القيادات الاقتصادية والتنموية من القطاع الحكومي والخاص والأكاديميين ومسؤولين ووزراء سابقين وخبراء تنمية ومسؤولون من مختلف الجهات ذات الصلة.

تخلل جدول الأعمال تحديد أهم الأولويات الاقتصادية والتنموية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، مع تركيز مكثف على كيفية الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه والعمل على تقديم نقاط عملية تمنع من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن.

وفي بداية أعمال المنتدى، عقد لقاء مع ممثلين للمجتمع الدولي وقد نوقش في هذا اللقاء ضرورة التركيز على الاولويات العاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي والمنظومة البنكية والمصرفية وإنقاذ الشعب اليمني من المجاعة ووقف تدهور البنية الأساسية وإنقاذ القطاع الخاص من الانهيار والحفاظ على ما تبقى من الدولة.

الجدير ذكره أن منتدى قيادات التنمية هو أحد أعمدة مشروع إعادة تصور اقتصاد اليمن الذي ينفذه ديب روت للاستشارات ومركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق CARPO))، بدعم من الاتحاد الاوروبي وسفارة المملكة الهولندية الى اليمن والذي يهدف إلى تقديم مقاربات جديدة للتعامل مع الازمة الانسانية في اليمن وصياغة تصورات لاقتصاد اليمن بعد مرحلة الحرب.