ما تزال أزمة الغاز متواصلة في العاصمة صنعاء لليوم السادس على التوالي دون إنحسار، على الرغم من وعود قيادة الشركة اليمنية للغاز المعينه أخيراً من قبل رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى صالح صماد بإنهاء الأزمة، وتوفير الغاز بالسعر الجديد المقر من قبل وزارة النفط والذي حدد سعر الأسطوانه سعة 20 لتر بـ 3000 ريال. 

وكان الآلاف من المواطنين يرتصون في صفوف طويلة بجانب محطات الغاز المنتشرة في كافة أرجاء شوارع وأحياء العاصمة، البعض منهم أكد أنه أمضى 48 ساعة بانتظار وصول الغاز من الشركة من دون جدوى.
وفجرت أزمة الغاز المنزلي، التي تعيشها العاصمة صنعاء، موجة غضب شعبي على الحكومة غير المعترف بها دوليا في صنعاء والمسماة بحكومة الإنقاذ الوطني، والتي عقدت إجتماعات عدة مع وزارات النفط والمالية والداخلية والتجارة، وناقشت سبل حل الأزمة معها، كما وجهت الحكومة شركة الغاز، بفتح باب الإستيراد من الخارج لسد إحتياجات السوق المحلي، وفتح باب التنافس أمام التجار.