الرئيسية - محافظات وأقاليم - بعد هلاك اغلب قياداتها وعناصرها .. مليشيا الحوثي تكثف إجتماعاتها مع سكان هذه المناطق .. وتطالبهم بالدفع بأبنائهم الى الجبهات ..«تفاصيل»
بعد هلاك اغلب قياداتها وعناصرها .. مليشيا الحوثي تكثف إجتماعاتها مع سكان هذه المناطق .. وتطالبهم بالدفع بأبنائهم الى الجبهات ..«تفاصيل»
الساعة 09:20 مساءاً (متابعات خاصة:)
عقد القيادي الحوثي المعين من المليشيا الانقلابية أميناً للعاصمة صنعاء"حمود عباد"، اجتماعاً موسعاً مع عدد من مشايخ وأعيان أمانة العاصمة لمناقشة حملة التجنيد "الطوعي" في صفوف المليشيات .

وبحسب وكالة "سبأ" النسخة الحوثية، فإن القيادي "عباد" طالب المشايخ والأعيان بالدفع بالمواطنين في أمانة العاصمة، لتجنيد المزيد من أبنائهم للقتال في صفوف الجماعة، ضمن حملة مايسمى بالتجنيد "الطوعي".

وشدد الاجتماع الذي حضرته قيادات حوثية، على ضرورة رفد جبهات المليشيات، وعمل لقاءات أكثر مع الوجهاء والعقال والنزول لإقناع المواطنين بدفع أبنائهم للقتال في صفوف الحوثيين.

وتتواصل حملة التجنيد "الطوعي"، التي دشنها الحوثيين منذ أشهر، بالتوازي مع حملة التجنيد الإلزامي، بهدف استقطاب مقاتلين جدد إلى صفوف الجماعة، التي تعرضت مؤخراً لانهيارات كبيرة في جبهات القتال المتفرقة أمام تقدم قوات الجيش الوطني.

ويأتي هذا، ضمن مساعي حثيثة يبذلها الحوثيون، للبحث عن مقاتلين جدد لتعويض النقص الحاد في مقاتلي الجماعة بعد مصرع المئات منهم خلال معارك الأيام القليلة الماضية.

وكانت معارك الأسبوعين الماضيين، بمثابة انتكاسة كبيرة لمليشيات الحوثي خاصة في جبهة نهم شرقي صنعاء التي تلقت فيها ضربات قاسية من الجيش الوطني بعد كسر هجوم عنيف وتحويله إلى هجوم معاكس، نجم عنه مصرع أكثر من 60 عنصراً حوثياً بينهم قيادات ميدانية، غالبيتهم مما تسمى "كتائب الموت"، وعشرات الجرحى على امتداد خط الموجهة في جبهات القلب والميمنة والميسرة.

وعلى صعيد المكاسب على الأرض في جبهة نهم، تمكن الجيش الوطني من تحرير جبل البياض في جبهة القلب، وجبل المنصاع في الميسرة، وتحرير سلسلة جبال زلزال المتاخمة لقرى أرحب في ميمنة الميمنة.

الى ذلك، ذكرت مصادر محلية في العاصمة صنعاء ، أن مليشيات الحوثي شيعت في العاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي (120) جثة من قتلاها الذين لقوا حتفهم في مواجهات الأيام القليلة الماضية.

وبمجمل تلك الخسائر الكبيرة، اندفعت المليشيات إلى مضاعفة حملات التجنيد التي تنفذها بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصة بعد كسر هجومها المخطط والعنيف على كافة الجبهات، والذي استهلك أعداد كبيرة من نخبة مقاتلي الجماعة دون تحقيق أي مكاسب.

ويستغل الحوثيين دافع الحاجة المادية لدى آلاف الأسر في المناطق التي تخضع لسيطرتهم، لإجبارهم على إلحاق أبنائهم في حملة التجنيد، بغية الحصول على مقابل مادي يوفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

ورغم ذلك، يتعرض مئات المجندين وخاصة الأطفال وصغار السن للخديعة، إذ يدفع بهم الحوثيين للقتال وتحصد أرواحهم المواجهات المشتعلة على أكثر من جبهة دون الحصول على أياً من الإغراءات التي تعدهم المليشيات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص