وجه "معاذ هزاع" شقيق الناشطة الحقوقية والإنسانية "صفاء هزاع" ، مناشدة عاجلة لمحافظ محافظة تعز ، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة شقيقيته التي ترقد حاليا في غرفة العناية المركزة بمستشفى البريهي بمدينة تعز .

وبحسب ما جاء في صفحة "معاذ هزاع" على الفيس بوك رصده" الخبر21" ، فإن شقيقته الناشطة صفاء هزاع تعرضت لمحاولة إغتيال في منطقة اللجينات وسط مدينة تعز في 24 أبريل 2018 م  ، وقد اخترقت الرصاصة احشائها في منطقة البطن ما تسبب بتضرر كبير في الكبد والمعدة والاثنى عشر والامعاء ، وهي بحاجة الى نقلها بصورة عاجلة إلى الخارج لتلقي العلاج .
 
وقال ان شقيقتة قدمت الكثير لمحافظة تعز دون مقابل ، وهي بحاجة الآن الى ان تلتفت اليها السلطة في المحافظة والحكومة لإنقاذ حياتها ، مؤكدا على ان السلطة المحلية واللجنة المكلفة بالتهدئة ولجنة الجرحى لم تلتفت الى حال صفاء حتى الان ، مشيرا الى ان حالتها خطيرة وتستدعي نقلها الى مركز متقدم في الخارج لإنقاذ حياتها .

الخبر21 يعيد نشر نص ما كتبه معاذ هزاع كما ورد على صفحته بالفيسبوك :

فيما توقفت المواجهات المسلحة وسط مدينة تعز ، ما تزال شقيقتي ، الناشطة الحقوقية والإنسانية صفاء هزاع تتوسد فراشها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى ، ومن حاول قتلها ما يزال حرا طليقا. 

لقد قدمت صفاء كل الخير وكل ما بوسعها لاسعاد الاسر الفقيرة والمحتاجة والنازحين ، وقامت بدور الدولة المفترض ، عملت في شتى المنظمات الإنسانية ، ولم تطلب من الدنيا ما يطلبه الآخرين ، وقد اسكن القتلة والمجرمين رصاص الغدر والخيانة في جوفها ، وتركوها معلقة بين الحياة والموت ، فيما لم تلتفت اليها السلطة المحلية ولا لجنة المحافظ المكلفة مؤخرا بمعالجة ضحايا المواجهات الاخيرة .

نعم .. ترقد صفاء في مستشفى ليس ببعيد عن اجتماعات لجنة التهدئة او سكن المحافظ ، ترقد مضرجة بدمائها ، تفيق بعض السويعات لتسألنا عن الأسر والجماعات الذين كانت تجمع لهم بعض المساعدات وتتلمس همومهم ، تسأل عن رفيقها الجريح أيضا ، الطفل عادل عبده ، تكابد الموت وفي همها مدينة لم يلتفت القائمون عليها إلى حالة صفاء المزرية ، والتدهور المتنامي لحالتها الصحية جراء الإصابة .

تمزقت أحشاء صفاء ، لكن قلبها الرحيم بأبناء وطنها لم يتمزق ، رصاصة القناص الذي حاول اغتيالها ، مزقت كبدها و معدتها و امعاها ، لكنها ما تزال قادرة على تفقد الامعاء الخاوية لكل اولئك المحتاجين والمستصعفين في أرض تعز .
 
ثم انني اذ اناشد سيادة محافظ تعز الدكتور أمين أحمد محمود ، بالتدخل العاجل ، لإنقاذ حياة الناشطة الإنسانية صفاء هزاع ونقلها لتلقي العلاج في الخارج ، حتى يعود للمدينة شبابها ومن يهتم لأمر الضعفاء فيها ، حتى تتنفس تعز الصعداء كما كانت تحاول فعله صفاء قبل محاولة الاغتيال  .

كما انني اطالب من اللجنة الأمنية و اللجنة المكلفة ومن محافظ المحافظة فتح تحقيق عاجل بالحادثة و محاسبة من افتعل هذه الجريمة الشنيعة ، حتى يتسنى لصفاء ومن يحذوا حذوها ان يقدموا كل الخير لهذه المدينة المحاصرة .

ونسأل الله الشفاء العاجل للناشطة الإنسانية صفاء هزاع .

صورة مع التحية لكل من :
الاخ / رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي
الاخ / رئيس الوزراء  الدكتور احمد عبيد بن دغر
الأخ / وزير الداخلية 
الاخوة / في قيادة التحالف العربي
الاخوة / في منظمات المجتمع المدني والناشطين والإعلامين والصحفيين وكل من له علاقة إنسانية بهذا الامر .

معاذ هزاع