أكد رئيس المكتب السياسي لـ«الحراك الثوري» فادي باعوم، على أن «الحراك» كان سباق في دعوة جميع الأطراف الجنوبية للحوار.
وقال باعوم في معرض رد على دعوة «المجلس الانتقالي الجنوبي» للحوار، إنه يرحب بالدعوة شريطة أن يكون هذا الحوار «بعيداً عن أي املاءات خارجية».
وأضاف في منشور على صفحته في «الفيسبوك»: «كنا السباقين إلى الدعوة لحوار وطني جنوبي ولا زلنا، وسنلبي أي دعوة من أي مكون جنوبي لتوحيد الصف»، مشدداً على ضرورة أن يستند أي حوار جنوبي قادم على مبدأ «أستقلال القرار الجنوبي وعدم تدخل الأجنبي أيا كان هو الأس والأساس».
وكان رئيس «الانتقالي» المدعوم من الإمارات، عيدروس الزبيدي، قد وجه في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى «لإعلان عدن التاريخي» دعوة للقوى والمكونات الجنوبية لـ«الحوار، وتوحيد الصف لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة». غير أنه يؤخذ على الزبيدي ان ارتباطه باجندات خارجية تطغى
على قراره الوطني ما ينعكس في ممارسته الإقصاء والرفض لباقي مكونات الحراك الجنوبي.
الأمر الذي يظهر من ردود فعل مكونات الحراك الأخرى، حيث رحب القيادي في المقاومة الجنوبية ونائب مدير امن عدن علي الذيب الكازمي بدعوة المجلس، لكنه قال أيضاً يجب ان تكون خالية من اي وصاية دولية، مذكراً بأن الانتقالي قابل دعوة قيادة المقاومة سابقاً بالحوار بالتسفيه.