أمرت قيادات ميليشيات الحوثى، المدعومة من إيران، مشرفيها بالدفع بالحرس الشخصى والمرافقة وحراس المنشآت إلى جبهات القتال، فى محاولات يائسة لتعويض خسائرها البشرية فى مواجهاتها مع قوات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقالت مصادر محلية - اليوم الأحد، " أن قيادات الحوثى أصدرت تعميما إلى جميع مشرفيها بإرسال العناصر الأمنية المرافقة لهم وبعض من حراسة المنشآت إلى جبهات القتال، خاصة إلى جبهة الساحل الغربى حيث تواجه المليشيات صعوبة فى توفير تعزيزات فى ظل ما تشهده من انهيار فى خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها.

وأضافت المصادر أن التعميم يقضى بأن يكتفى كل مشرف بعنصرين أو 3 عناصر فقط كمرافقين أمنيين، مشيرة إلى أن الميليشيات تستخدم المواد الغذائية كطريقة لإجبار العائلات الفقيرة على تسليم أبنائها للتجنيد الإجباري.

ويأتى هذا التطور عقب طلب القيادة الميدانية للمتمردين فى تعز تعزيزات للجبهة الغربية، التى لم تصلها إلا أعداد قليلة جدا، وهو ما أثار حالة قلق وذعر لديها.