وجاءت العمليات العسكرية الواسعة باتجاه الحديدة بعد السيطرة على مديريات وجبهات مهمة غربي تعز وقطع خطوط الإمدادات عن الحوثيين لتستعيد بعدها المقاومة اليمنية مديريات موزع والوازعية ومعسكر العمري وجبهة كهبوب .
وأحدثت العمليات العسكرية النوعية الأخيرة ارتباكا غير مسبوق في صفوف الميليشيات وتمركزها وقدرتها على الصمود ميدانيا في ظل الضربات الموجعة من مقاتلات التحالف العربي واستهداف قيادات الحوثيين كان آخرهم 8 قيادات من المشرفين على جبهات القطابا والجراحي وحيس والهاملي والتي تزامنت مع هزائمهم المتتالية على الأرض .