رسالة مؤثرة لزوجة الحضرمي "المعتقل" الناشط علي باقطيان "ماذا عن رمضانك؟؟"
الجمعة 25 مايو 2018 الساعة 17:39
الحكمة نت

ماذا عن رمضانك ياعزيزي ..ماذا تعمل وماذا تأكل وكيف تشعر ؟؟..ياسندي أعلم بما تمر به وماتعانيه من الام نفسيه وجسدية ...أعلم بحالك وأحس بك ... وأكاد لا أطيق نفسي مما يمر بنا من عجز أمامك ..فقد خذلنا كثيرون ..

 

لا أتصور كيف دخلت العناية المركزة لمرتين وأنا لم أكن بجانبك سوى بدعائي صحيح أنني لم أعلم بوجودك آنذاك ولكني أدعو لك كل يوم وأستودعك الله ...لم أخفف عنك شيئا ولم أستطع حتى أن أمسح ع رأسك ...لن أتحسر على كل هذا بل إنني لم أرك أو أسمع صوتك من آخر لحظات مشاهدتي لك وأنت تسقط مغشيا عليك من خلف شباك بسبب إضرابك عن الطعام...

 

عزيزي يا ترى ما هو ذنبك لكل ماتمربه ...ولكل مانعانيه ..لم أعد أفهم ...أيعقل أن يحدث ما يحدث دون سبب مقنع ..إلى متى ؟؟؟ ستعتقلون الأبرياء إلى متى ؟؟ في كل يوم أربعاء تتوقف دقات قلوبنا وأدمغتنا عن العمل وننتظر فقط اتصالا إذا ما كانت هناك زيارة كتبت لنا يوم الخميس ...لرؤيتك لدقائق معدودة ولكن بها تهدأ النفوس وتستريح القلوب قليلا ...

 

مرت عدة أسابيع حتى أصبحت شهران ولم يتم ذلك الاتصال بعد ..ولم نستطع أن نقول لك شهر مبارك وكتبنا الله من عتقائه في شهره الكريم ...

 

عزيزي علي إعلم أن قلوبنا تتقطع عليك و نفتقدك وإننا لمحزونون.. ووالدتك تنتظر رؤيتك لتطفئ خوف قلبها الذي يكاد أن ينفطر عليك ..ياسندي و مسندي أود إخبارك أن محكمة العدل في السماء ستأخذ بحقك عاجلا أم آجلا كن على ثقة بذلك ... وكن على ثقة أننا بانتظارك في كل ليلة لعل الله يكتب لك بها فرجا ...

 فرب الوجود قد رفع الحجاب بينكما فدعائك غير مردود بإذنه... يا والد ابنتي يا أبو تسنيم ننتظرك بيننا فكن بخير من أجلنا ..

متعلقات