والتقى الوفد الإغاثي الكويتي، ضمن زيارته للأرخبيل، بمحافظ سقطرى رمزي محروس، حيث تبادل الطرفان الحديث حول الإعصار، وما خلفه من أضرار للسكان، وسبل التدخلات لمعالجتها، وإعداد دراسة لكافة الاحتياجات ذات الأولوية للسكان، ومحاولة توفير المساعدات العاجلة من أجل المساهمة في عودة الحياة بشكلها الطبيعي لسكان الأرخبيل.
وثمن المحافظ محروس، جهود الأشقاء في دولة الكويت لنجدتهم ومتابعتهم الحثيثة والدائمة للأرخبيل، وتقديم يد المساعدة لهم ومعاونتهم في مختلف الظروف.
كما قام الوفد الكويتي بزيارة لمدينة حديبو ـ عاصمة محافظة سقطرى ـ ومديرية قلنسيا، للاطلاع على بعض جوانب الدمار والأضرار التي طالت البنية التحتية والمساكن، والأضرار التي لحقت بالصيادين والمواطنين، مطلعين خلال زيارتهم على المستشفى العام في مديرية قلنسيا، وما خلفة الإعصار من أضرار بالمستشفى والجانب الصحي فيه ونقص المواد الطبية.
وأطلع الوفد الكويتي على وضع ميناء سقطرى بعد اعصار «ماكانو»، مستمعين من المختصين في الميناء على حالة الميناء والعوائق التي تواجهه أثناء حدوث الاعاصير وارتفاع أمواج البحر حينها؛ لعدم وجود كاسر أمواج يساعد في حماية السفن الواصلة للميناء، والاستماع لعدد من الاحتياجات الاخرى التي تساعد في الرفع من المستوى الملاحي للميناء.
يذكر أن دولة الكويت قد اعتمدت سابقاً إنشاء ميناء «قرمه» في سقطرى، لتعزيز النشاط الملاحي للأرخبيل، وربطها بالملاحة العالمية، قبل أن يتعرض المشروع للتعثر محلياً في كيفية التنفيذ.