حيث استمر لحسون في رسم اللوحة سنتين على تواصل مع المتحف الذي زوده بالمواد الأولية والمعلومات، حتى تكون لوحة (الملكة أروى) صورة معبرة عن الحقيقة التاريخية لهذه الملكة العظيمة في بعدها الفني.
وطلبت إدارة المتحف في شفيلد رسم لوحة للملكة أروى لما لها من دور عظيم في اليمن أثناء فترة حكمها وحكم زوجها المكرم الصليحي، وأرادت إدارة المتحف أن تقدم خدمة للجالية العربية في بريطانيا وللجمهور البريطاني باختيار شخصية عربية تاريخية لتعرض على الجمهور مدة عامين.