وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ"الموقع بوست" فقد أغلقت قوات مشتركة من الحزام الأمني التابعة للمتمرد عيدروس الزبيدي وكذا مجاميع مسلحة تقودها شخصيات محسوبة على ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، جسر البريقة وهو المدخل الوحيد للمديرية في ساعات الصباح الأولى لليوم السبت.
وأضافت أنه وعقب إغلاق الجسر تحركت وحدات عسكرية باتجاه الكلية العسكرية في صلاح الدين وباشرت بإطلاق الاعيرة النارية المتوسطة والخفيفة واشتبكت مع حراسة الكلية.
وذكرت أن قيادة هيئة الأركان ووزارة الدفاع قرروا إلغاء حفل التخرج بعد تعذر وصولهم للمكان، وكذا التوتر العسكري الحاصل هناك.
وأفادت مصادر إعلامية أن دوافع الهجوم على الكلية العسكرية كانت تتعلق برفع مسؤولي الكلية أعلام الجمهورية اليمنية وهو ما أثار حفيظة تلك القوات المعروفة بتلقيها أوامر إماراتية في كل تحركاتها.
وسبق لتلك القوات التي هاجمت الكلية العسكرية صباح اليوم السبت، فشلها في وقف حفل مشابه في 30 نوفمبر من العام 2017، والذي كان من المُقرر أن يحضره رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وهو ما لم يتم، حيث وجه بن دغر آنذاك بإلغاء الحفل وعودة قوات الشرعية لمواقعها حقناً للدماء.