أكد الصحفي الجنوبي ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد، أن الصراع في عدن هو بين الشرعية من جهة والإمارات من جهة أخرى.
وأعقب في منشور له قائلا: "الصراع في عدن هو صراع بين قطبين من التحالف هما الإمارات والشرعية وما دون ذلك عناوين فرعية وكروت ترفع هنا وهناك"، وأضاف: "كل هذه الأحداث التي تحدث هنا وهناك في "عدن" وسقطرى وغيرها هي واجهات صغيرة للصراع الكبير بين الطرفين".
وتابع: "لو أن العلاقة بين الشرعية والإمارات في وضعها الطبيعي والسليم لما رأينا شيئا من كل هذه الاختلالات والمشاكل من هجوم على حفل عسكري إلى غيره من الاختلالات".
وأكد بن لزرق أن الإمارات لن تستطيع أن تزيح الشرعية من السلطة كونها سلطة عليا في المناطق المحررة لذلك سيظل الواقع مشلولا مدمرا أشبه بشخصين يمسك كل منهما حنجرة الثاني ويضغط بقوة.
وأردف: "لن ينتصر طرف من طرفي الصراع وكل ما سيحدث هو تدمير إضافي لعدن لما تبقى في هذه المدينة المسكينة، لذلك فيجب على السعودية أن ترعى جلسة مصالحة حقيقية بين الطرفين تعيد الأمور إلى نصابها أو أن تفسح المجال لإسقاط الشرعية بشكل كامل ويتولى التحالف إدارة المناطق المحررة من اليمن".
واختتم بن لزرق منشوره بالقول: "الصراع داخل التحالف العربي نفسه وحله بيدهم لا بيد غيرهم".