ارغمت الإمارات كلا من عيدروس وشلال على الظهور بقناتهم الفضائية دون ترتيب مسبق معهم او عرض عليهم محاور اللقاء كما تجرى العادة مع كبار الشخصيات ومسئولي الدول .
وتعمدت إظهارهما بصورة الضعف لترسم انطباع هزيل لدى المتابع ، و والاستهزاء والاستخفاف بالتعامل معهم من قبل المذيعين وضيوف البرنامج .. بات من الواضح ان يلاحظ حجم التغير والتحول الرهيب في المعاملة .. كان هذا واضح في تعامل المحللين باستخفاف مع شلال حين قال له احدهم حينما رأي عصبية شلل من مقاطعتهم له بلهجة ساخرة "ان شاء الله تكون حاسم في الميدان هكذا دائماً" مما اثار استهجان شريحة واسعة من مؤيدي شلال .
وخصوصا من أعلام دولة يُعتبرها شريحة واسعة من مؤيدي الانتقالي أنها في صفهم وداعهمه لمشروع الرجلان ومن المتوقع ان تبرز نقاط قوتهم للعالم بل ليس بتعريتهم .