أعلن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث عن مهمة ونظام مراقبة للأمم المتحدة واختار لها قائدا نيوزيلنديا، وقال "إن الطرفين "الحكومة والمليشيات" أبلغاه بالموافقة، كما ستشمل البعثة نشر مراقبين على الأرض".
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، الجمعة، أمام مجلس الأمن إلى العمل سريعا على إنشاء "نظام مراقبة" في اليمن لمراقبة تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس في ختام مشاورات السويد بشأن ميناء الحديدة.
وبدا غريفيث جاهزا وقد عين مديرا للعملية، حيث أبلغ مجلس الأمن أن الجنرال النيوزيلندي باتريك كامارت، الذي سبق وأن قاد بعثات للأمم المتحدة، وافق على ترؤس آلية المراقبة هذه، مضيفا أنه من المرتقب وصوله "منتصف الأسبوع المقبل الى المنطقة".
وقال خلال اتصال بواسطة الفيديو من عمان "نظام مراقبة قوي وكفء، ليس ضروريا فحسب بل هناك حاجة ماسة اليه وقد أبلغنا الطرفان انهما سيقبلان ذلك".
وتابع "ان السماح للأمم المتحدة بأن يكون لها دور رائد في الموانئ خطوة أولى حيوية، ونحن بحاجة إلى ان نرى ذلك في الأيام المقبلة".
ويجري حاليا اعداد مشروع قرار تحت المناقشة مع توقعات باقراره الأسبوع المقبل.
وقال غريفيث "سيكون للأمم المتحدة دور قيادي للمساعدة في إدارة وتفتيش موانئ البحر الأحمر في الحديدة والصليف وراس عيسى".
وأوضح دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد يقترح قريباً على مجلس الأمن آلية مراقبة للميناء ومدينة الحديدة تضم بين 30 إلى 40 مراقباً.
ولم يستبعد دبلوماسيون أن ترسل دول مثل كندا وهولندا بعض المراقبين على الأرض "في مهمة استطلاعية" قبل اتخاذ قرار رسمي.
شاهد الفيديو: