رسالة عاجلة للسعودية والإمارات بشأن إشعال مليشيا الإنتقالي الحرب في عدن.. ووكالة دولية تكشف عن السبب الذي يقف وراء ذلك
الجمعة 9 أغسطس 2019 الساعة 16:42
الحكمة نت
قال سكان محليون في عدن، إن إشتباكات مسلحة أندلعت اليوم بين مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي، وألوية الحماية الرئاسية، وذلك لليوم الثالث على التوالي، في العاصمة المؤقتة عدن، وهي مقر الحكومة اليمنية.
وحملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الانفصاليين في ما يسمى المجلس الإنتقالي، المسؤولية عن التصعيد في عدن، إحدى كبرى مدن اليمني، مطالبة الرياض وأبو ظبي بممارسة ضغوط "عاجلة" عليهم.
وقالت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" ورصده " المنارة نت " إنّها تحمّل "المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد المسلّح في العاصمة المؤقّتة عدن، وما يترتّب عنه من نتائج وعواقب وخيمة تهدّد أمن وسلامة المواطنين والأمن والاستقرار بشكل عام".
جاء ذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين عندما صعدت مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي، استهدافها على مؤسسات الدولة والأحياء السكنية وأشعلت الحرب في عدن الأربعاء، مما عقد الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الإنقلابية، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الألوف ودفعت اليمن إلى مجاعة.
والانفصاليون في المجلس الانتقالي متحالفون اسميا مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا في تحالف تقوده السعودية ويحارب مليشيات الحوثي الإنقلابية المتحالفة مع إيران. لكن لكل منهما أهدافا مختلفة فيما يتعلق بمستقبل اليمن، وزعم الانفصاليون أن حزبا سياسيا متحالفا مع هادي يقف وراء هجوم الأسبوع الماضي على جنود تابعين لهم رغم تبني مليشيات الحوثي للهجوم.
وتحظى مليشيات الإنتقالي بدعم الإمارات العربية المتحدة، العضو الرئيسي في تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية في اليمن ضد المتمردين.
وقالت وكالة "يورونيوز" إن العنف في عدن يأتي منذ يوم الاربعاء بعدما قالت الإمارات، العضو في التحالف والتي سلحت ودربت جماعات انفصالية ، في أواخر يونيو حزيران إنها بدأت سحب قواتها من اليمن.
وقال مسؤولان يمنيان إن تعزيزات سعودية تشمل قوات ومركبات وصلت عدن يوم الخميس، استمرارا لزيادة القوات السعودية في المناطق التي تخليها قوات الإمارات.
متعلقات