مصدر بالسلطة المحلية بالمهرة ينفي ادعاءات «بن عفرار» حول مشاركة مسئولين حكوميين في الاجتماع الذي عقده اليوم
الاثنين 28 اكتوبر 2019 الساعة 20:52
المهرة / المركز الاعلامي :
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩م.
نفى مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة ما وصفة بالإدعاء الكاذب الذي جاء على لسان الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار، عن حضور السلطة المحلية بالمحافظة، أو من يمثلها في الاجتماع الفاشل الذي عقده اليوم الاثنين بمدينة الغيضة.
واوضح المصدر في تصريح صحفي: عدم صحة ذلك الادعاء الباطل، الذي جاء على لسان الشيخ بن عفرار .. مشيرا الى انه لم يحظر أحد من مسئولي السلطة المحلية، او مدراء عموم المديريات بالمحافظة لذلك الاجتماع المشبوه، كونه يعد خروجا عن الاجماع الوطني، ويتعارض مع توجهات وسياسات السلطة المحلية والقيادة السياسية الشرعية، ويصب في اتجاه اثارة الفرقة وتمزيق اللحمة الاجتماعية المهرية، ويؤسس لفوضى جديدة بالمحافظة.
وأكد المصدر ان الاجتماع المزعوم لا يمثل سوى من دعو اليه وشاركوا فيه فقط، ولا علاقة للسلطة المحلية او احد مسئوليها به لا من قريب ولا من بعيد .. وانه ليس سوى محاولة فاشلة للشيخ بن عفرار للإستعراض واثارة زوبعة جديدة داخل المحافظة، وصولا الى تحقيق أجندة خطيرة تخدم جهات واطراف خارجية معادية لمحافظة المهرة ولليمن والتحالف بشكل عام.
وانتقد المصدر ما وصفة بالتقلبات والتحولات التي يبديها الشيخ بن عفرار من فترة الى أخرى، فتارة نجده مع المجلس الانتقالي، واخرى مع مجلس الانقاذ، وثالثة نجده يدعي بأنه مع الوطن والتحالف العربي، الامر الذي يؤكد ان الرجل يبحث فقط عن الظهور ويسعى لتنفيذ اجندة خاصه تمثلة وحده وتخدم اطراف وجهات خارجية والتي بدورها وفرت له دعم مالي خيالي.
ودعى المصدر كافة مشائخ ووجهاء محافظة المهرة الى اخذ الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء دعوات الفوضى الذي يطلقها اولئك المرتزقة من المنتفعين والمتاجرين بقضايا الوطن ومعاناة ابناء المهرة من فترة الى أخرى، وذلك في سبيل تحقيق مكاسب شخصية رخصية .. مطالبا الجميع بتوحيد صفوفهم وكلمتهم والاصطفاف خلف سلطتهم المحلية ممثلة بالشيخ راجح سعيد باكريت، وتكثيف جهودهم في سبيل تنمية المهرة وتحقيق الامن والاستقرار فيها، ووضع حد لأعمال الفوضى ومن يقفون خلفها بشكل عام.
متعلقات