لطالما أخطأ اليمنيون في التفريق بين إعلامية يمنية وبين أسماء العميسي المعتقلة في سجون الحوثيين، والتي صدر بحقها حكم بالإعدام.
وينشأ اللبس بين الشخصيتين بسبب تشابه اللقب، فكلتاهما تحملان ذات اللقب (العميسي)، لكن الصورة المنتشرة على أنها لأسماء العميسي هو في الحقيقة صورة الإعلامية إكرام العميسي، بحسب ما توضحه الصورة التالية:
وفي هذا الصدد قالت الاعلامية اكرام العميسي: كثير من المواقع الاخبارية تتداول صوري على انني اسماء العميسي.
ووجهت دعوتها لكافة المواقع الاخبارية للبحث عن الصورة الحقيقية.
أما أسماء العميسي فهي امرأة يمنية تنتمي إلى محافظة حضرموت حيث عاشت مع اخوالها في مدينة سيئون وتزوجت في سن صغيره من يمني من منطقة العبر في حضرموت، وحين تبين لها أنه على علاقة بـ«القاعدة» طلبت منه الطلاق وعادت بمساعدة جيران لها إلى والدها في صنعاء، لكن المليشيا احتجزتها مع أطفالها بتهمة السفر مع آخرين لا ينتمون إلى أسرتها ثم اتهمتها بالارتباط بالشرعية والانتماء للقاعدة، وجرت محاكمتها دون السماح لأي محام بالترافع عنها وصدر حكم بإعدامها في 2018م.