الحكومة تؤيد البنك لإنقاذ العملة والرئيس يخاطب العالم: الشعب يرفض التجربة الإيرانية «ملخص أسبوعي»
الجمعة 25 سبتمبر 2020 الساعة 02:17
ركزت مؤسسات الشرعية "الرئاسة والحكومة" هذا الأسبوع، على التخاطب مع المجتمع الدولي ودعوته للعمل الجاد للضغط على مليشيا الحوثي في الملفات المختلفة، علاوة على اهتمامها مع القضايا الراهنة على الواقع اليمني مثل خطوات إنقاذ العملة وكذلك متابعة سير التطورات العسكرية خاصة وأن الجيش الوطني مسنودا برجال القبائل والمقاومة يخوضون معارك شرسة مع المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران . ولخص الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، اهتمام الشرعية وتوجهاتها بخطاب مهم ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم ،وحمل هذا الخطاب نقاط متسقة مع ما تقوم به مؤسسات الشرعية، ليكون على رأس القائمة المهمة للأحداث التي نلخصها في موقع بصمة للإعلام، لأهم المجريات خلال هذا الأسبوع. 24 سبتمبر دعا الرئيس عبدربه منصور هادي، المجتمع الدولي لمساندة جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم سياسات وخطط دعم العملة الوطنية لتحقيق الاستقرار المعيشي، والالتفات إلى معاناة الشعب اليمني الذي يواجه الظروف المعيشية القاسية نتيجة الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وفي كلمته بالدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد هادي على ضرورة عدم السماح للحوثيين بتحويل الملف الإنساني لابتزاز الحكومة والمجتمع الدولي، وأشار أن الحوثيين يصرون على نهب الأموال الخاصة بدفع الرواتب وتعطيل جهود الأمم المتحدة. وطلب هادي من المجتمع الدولي "العمل الجاد والعاجل من أجل إنهاء الكارثة المحتملة التي يمكن أن يتسبب بها خزان النفط “صافر”، الذي ترفض ميليشيا الحوثي السماح للفرق الأممية المختصة بصيانته وإصلاحه. وفي خطابه أكد الرئيس: «شعبنا اليمني باختصار لن يقبل التجربة الإيرانية على أرضه مهما كانت الظروف والتحديات» وتطرق إلى ما قدمته الشرعية من تنازلات من أجل السلام وتعاونها مع المبعوث الأممي لليمن، والتزام الشرعية ومعها التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية قبل أشهر بوقف إطلاق النار من جانب واحد، لإتاحة الفرصة أمام الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية. وقال هادي أن مليشيا الحوثي قامت باستغلال كل ذلك، فقامت بالحشد والتصعيد ومهاجمة المحافظات واستهداف الأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية دون اكتراث لحياة المدنيين وملايين النازحين، مؤكدا أن ما تقوم به هذه المليشيات الإرهابية أيضاً من استهداف متكرر للمدنيين والمنشآت المدنية بالمملكة العربية السعودية، يعطي صورة واضحة عن نوايا هذه المليشيات وموقفها من السلام «الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي لاضطلاع بدوره في وضع حد لهذا الصلف المتعجرف، وإنهاء معاناة شعبنا عبر الضغط الفاعل والحاسم على الانقلابيين وراعيهم في طهران لتنفيذ قرارات مجلس الأمن». وبخصوص اتفاق الرياض قال الرئيس هادي «لقد قطعنا بدعم غير محدود من الأشقاء في المملكة العربية السعودية شوطا في تنفيذ اتفاق الرياض الذي يهدف لتحقيق الاستقرار وتجاوز الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن» مضيفاً «حرصنا منذ الوهلة الأولى على تقديم كافة التسهيلات أمام جهود تنفيذ الاتفاق» وجدد ثقة الشرعية «بالأشقاء في المملكة العربية السعودية للمضي في استكمال تنفيذ هذا الاتفاق». 22 سبتمبر ‏استعرضت حكومة تصريف الأعمال في اجتماع برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مستجدات الأوضاع العسكرية والاقتصادية والسياسية، وأحاط رئيس الوزراء أعضاء الحكومة بتقرير شامل عن تطورات الأوضاع في مختلف المجالات والالتزامات الواجب القيام بها حتى تشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى الجهود المبذولة لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض والترتيبات الجارية في الشق العسكري والأمني. وفي اجتماعها نوهت الحكومة بالإجراءات التصحيحية التي أعلنها البنك المركزي اليمني والمتضمنة إيقاف تراخيص شركات صرافة وشبكات الحوالات المالية، ضمن الجهود المبذولة لوقف حالة التدهور وكبح تراجع قيمة الريال اليمني، تمهيداً لاتخاذ إجراءات لازمة لتحسينه في أسرع وقت ممكن. وجددت الحكومة دعمها الكامل للجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية الذين يواصلون تقديم التضحيات من أجل إنهاء المشروع الانقلابي الطائفي واستكمال تحرير بقية المناطق التي لازالت تحت سيطرة الحوثيين. 22 سبتمبر في إطار المعالجات لإيقاف تدهور العملة، وجه البنك المركزي تعميماً إلى كافة البنوك ومنشآت الصرافة، دعا فيه التوقف عن تنفيذ الحوالات الداخلية بالريال اليمني، بعد الممارسات التي أضرت بالاستقرار النقدي الداخلي من خلال استخدام العملات الأجنبية كبديل للعملة الوطنية. وألزم البنك المركزي كافة البنوك ومنشآت الصرافة الامتناع عن القيام بالحوالات الداخلية بالعملة الأجنبية بشكل كامل، على أن يتم تنفيذ جميع الحوالات بالعملة المحلية، على أن تقتصر عملية السحب والإيداع بالعملة الأجنبية على الفروع التي تتواجد بها تلك الحسابات، إضافة إلى موافاة البنك المركزي بشكل يومي بكشوفات تفصيلية بحركة خزائن وصناديق العملات الأجنبية لكافة الفروع.. 21 سبتمبر دعت اليمن إلى حشد ضغط عربي ودولي للضغط على الحوثيين لتفادي أكبر كارثة تسرب نفطي على الإطلاق. ‏وفي اجتماع طارئ لمجلس وزراء البيئة العرب حول خزان صافر النفطي، دعت اليمن إلى حشد ضغط دولي في سبيل اتخاذ إجراءات حازمة مع جماعة الحوثي من أجل السماح للفريق الدولي للوصول للخزان لاتخاذ ما يلزم لتفادي حدوث أكبر كارثة في المنطقة. وقال القائم بأعمال وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي: «إن تسرب أي كميات من النفط الخام من الخزان الذي يحوي قرابة مليون و150 ألف برميل سوف يتسبب بالقضاء على الموارد الطبيعية في الثلث الجنوبي للبحر الأحمر وتدمر التنوع الحيوي والأحياء البحرية والجزرية في السواحل اليمنية بشكل رئيسي» علاوة إلى «فقدان الشعاب المرجانية موائلها الطبيعية ونظامها الايكولوجي وستقضي على كل غابات أشجار المنجروف في جزيرة كمران ونفوق الأسماك وبقية الأحياء البحرية واختناق النباتات البحرية بالإضافة إلى الأضرار بالسياحة البيئية والتشويه للمناظر الطبيعية». 20 سبتمبر ‏ حملت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن معاودة تفشي شلل الأطفال في محافظتي صعدة وحجة بعد 17 عاماً من خلو اليمن من هذا المرض، إذ كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت خلو اليمن نهائيا من مرض شلل الأطفال في 2006. جاء ذلك أثناء مناقشة اللجنة ـ باجتماع برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ـ تقارير حول الوضع الصحي وجهود مواجهة كورونا. ودعت اللجنة العليا للطوارئ منظمة الصحة العالمية للتحرك العاجل بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان لمواجهة هذا الخطر.. موجهة وزارة الصحة بتكثيف حملات التحصين وإطلاع الرأي العام على عدد الحالات المكتشفة لشلل الأطفال وأماكن تواجدها، وما تفتعله مليشيات الحوثي من عوائق وعراقيل
متعلقات