ألمحت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، إلى أن الغموض يلف إعلان قطر قائمة جديدة للإرهاب، تضمنت 28 شخصًا وكيانًا، بينهم قطريون، أدرجتهم الدول المقاطعة للدوحة سابقًا على قوائمها الخاصة بالإرهاب.

وفي إشارة إلى أن الخطوة القطرية فيها خضوع لمطالب الدول المقاطعة، قالت الوكالة العالمية: إن الإجراء الذي اتخذته الدوحة، يبدو وكأنه يهدف إلى مجاراة قوائم الدول المقاطعة.

لكن الوكالة اعتبرت أن “الغرض من نشرها (القائمة الجديدة) لا يزال غير واضح”، ونوهت إلى أنها “حاولت الحصول على تعليق من الحكومة القطرية لكنها لم تتلقَ أي رد حتى الآن”.

واللافت أن ما ذكرته الوكالة العالمية يتقاطع تمامًا مع ما لوحظ من تجاهل الإعلام القطري للخبر بشكل مثير للدهشة، وكأن الدوحة رضخت، لكنها لا تريد لهذا الاعتراف ـ وهو سيد الأدلة ـ أن ينتشر، تفاديًا للإحراج أمام الرأي العام القطري.

الفلبين تشترط لعودة الخادمات إلى الكويت السماح لهنّ بالذهاب للكنيسة
هل بدأت قطر ترضخ “سرًا” لمطالب الدول المقاطعة؟‎
ووفقًا للمحللين، لا تستطيع الدوحة اليوم، وهي تكرر ذات الأسماء بمن فيهم مواطنوها، ونفس الكيانات، أن تخفي حقيقة ماثلة للعيان، هي أن ما اعترفت به اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية القطرية على مضض، لم يكن سوى نتائج جلية فرضها سلاح المقاطعة، وأبعد من ذلك، يُفهم من هذه القائمة إقرار ضمني من قطر بالتهمة التي كانت السبب في المقاطعة، وهي دعمها وتمويلها للإرهاب.