الرئيسية - رياضة - «تشيلسي» يواصل نتائجه المخيبة بتعادل مع «وستهام» .. و«آرسنال» يعمق جراح «ساوثهامبتون» ..«تفاصيل»
«تشيلسي» يواصل نتائجه المخيبة بتعادل مع «وستهام» .. و«آرسنال» يعمق جراح «ساوثهامبتون» ..«تفاصيل»
الساعة 08:37 مساءاً (متابعات خاصة:)
واصل تشيلسي نتائجه الهزيلة بسقوطه في فخ التعادل 1/ 1 مع ضيفه وستهام يونايتد، فيما واصل آرسنال صحوته وحقق انتصاره الثالث على التوالي، عقب فوزه المثير 3/ 2 على ضيفه ساوثهامبتون أمس، في المرحلة 33 للدوري الإنجليزي الممتاز.

على ملعبه ستامفورد بريدج، بادر سيزار أزبيليكويتا بالتسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 36، لكن البديل خافيير هيرنانديز نجح في التعادل لوستهام في الدقيقة 73 بعد دقيقتين فقط من دخوله. تأتي تلك النتيجة، لتضاعف من معاناة تشيلسي (حامل اللقب)، الذي لم يحقق سوى انتصارين خلال مبارياته الثماني الأخيرة في البطولة، التي حصد خلالها 7 نقاط فقط.

وظل تشيلسي في المركز الخامس بترتيب المسابقة برصيد 57 نقطة، بفارق 10 نقاط خلف توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد وستهام إلى 34 نقطة في المركز 14، لينجح في تجنب الخسارة للمباراة الثانية على التوالي.

وعلى ملعب الامارات واصل آرسنال صحوته بفوزه المثير 3/ 2 على ضيفه ساوثهامبتون.

وبادر شين لونغ بالتسجيل لساوثهامبتون في الدقيقة 17، قبل أن ينتفض آرسنال ويسجل هدفين عبر نجميه بيير إيميريك أوباميانغ وداني ويلبك في الدقيقتين 28 و38.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أدرك تشارلي أوستن التعادل لساوثهامبتون في الدقيقة 73، لكن داني ويلبك واصل تألقه وأحرز الهدف الثالث لآرسنال وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 81، لينصب نفسه بطلاً للقاء دون منازع.

وشهدت الدقائق الأخيرة عصبية بالغة من كلا الفريقين، ما تسبب في طرد جاك ستيفنز لاعب ساوثهامبتون والمصري محمد النني لاعب آرسنال في الدقيقتين 2 و3 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. ورفع آرسنال رصيده إلى 54 نقطة في المركز السادس، مواصلاً مطاردة تشيلسي، صاحب المركز الخامس، المؤهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، وذلك عقب تلاشي آماله في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وفي المقابل، تجمد رصيد ساوثهامبتون، الذي تكبد خسارته الـ14 في البطولة هذا الموسم والثالثة على التوالي، عند 28 نقطة في المركز 18 (الثالث من القاع)، ليظل موقفه متأزماً في صراعه للهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى.على جانب آخر، أشار البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، إلى أن فوز فريقه على الغريم مانشستر سيتي 3/ 2 في عقر داره بملعب «الاتحاد» يلائم تقاليد نادٍ كبير يلعب بالقلب والروح، وذلك بعدما حرم جاره من حسم اللقب بفضل انتفاضة رائعة أظهرت استحقاقه لاحترام أكبر.

وبدا أن يونايتد يتعرض للإذلال في الشوط الأول عندما تأخر 2/ صفر أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، لكنه نهض من كبوته بعد الاستراحة بفضل هدفين متتاليين من بول بوغبا، قبل أن ينتزع المدافع كريس سمولينغ هدف الفوز. وكان مورينيو سريعاً كعادته في الرد على منتقديه طوال الموسم، وقال عقب اللقاء: «نستحق قدراً أكبر من الاحترام... أعتقد أننا أفضل مما يظنه بعض الناس، واللاعبون أفضل مما يظن بعض الناس، وكذلك أنا أفضل مما يظن المنتقدون». وأضاف: «نحن لسنا بهذا السوء وما نريد إثباته هو أننا ثاني أفضل فريق في هذا البلد».

وألحق يونايتد بجاره أول هزيمة بالدوري في استاد الاتحاد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016، عندما تفوق عليه تشيلسي، كما أن هذا الانتصار يعزز فرص يونايتد في إنهاء الموسم في الوصافة. وأصبح الفارق 4 نقاط مع ليفربول وتوتنهام هوتسبير، صاحبي المركزين الثالث والرابع.

وتابع المدرب البرتغالي: «بالطبع يشعر سيتي بالإحباط لأنه أراد حسم اللقب على ملعبه وأمامنا، لكنني أهنئه من أجل اللقب لأنه سيتوج به لاحقاً وعن استحقاق... يستحق اللقب لأنه لم يترك فرصة لأي منافس آخر».

وشدد على أنه لم يشأ أن يلعب دور مفسد الحفلات، لكنه أراد 3 نقاط مفصلية لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وواصل: «لم نأتِ إلى هنا لإفساد حفلتهم، والتحدي هو حسم المركز الثاني، وهذه نتيجة مهمة جداً لنا، لأننا احتجنا إلى 6 نقاط للبقاء في المربع الذهبي حسابياً».

في المقابل، أشار غوارديولا إلى أن الخسارة من الغريم مانشستر يونايتد تثبت أن الفوز بلقب الدوري ليس سهلاً، كما يعتقد البعض.

وكان بإمكان سيتي حسم اللقب إذا فاز على جاره، لكنه بحاجة الآن إلى انتصارين في 6 مباريات متبقية من أجل التتويج.

وقال غوارديولا: «بالنسبة للجماهير الهزيمة قاسية، لكن ربما نحصل على تقدير أكبر لقدرتنا على الفوز بالدوري، وسيدرك الناس كم من الصعب تحقيق اللقب».

وأضاف: «في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر، قال الجميع إن اللقب حسم لكن القتال كان صعباً، وكذلك مواصلة التنافس في كل أسبوع والاحتفاظ بالتركيز. هذه أول مرة نخسر فيها مباراتين متتاليتين».

وخسر فريق غوارديولا 3/ صفر من ليفربول في أنفيلد بذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.

وبعد الهزيمة من يونايتد لن يكفي سيتي الفوز على توتنهام هوتسبير يوم السبت المقبل لحسم اللقب، بينما يلعب يونايتد ضد وست بروميتش ألبيون متذيل الترتيب في اليوم التالي.

وتابع غوارديولا: «نشعر بالحزن بالتأكيد، لكننا نتفوق بفارق 13 نقطة وبفارق الأهداف، وبعد مباراة الثلاثاء ضد ليفربول في إياب دوري الأبطال سنركز في الدوري الممتاز، ونحن بحاجة إلى انتصارين إضافيين».

ويرى مدرب برشلونة السابق، الذي أراح لاعبين بارزين في قمة مانشستر مثل كيفن دي بروين وسيرجيو أغويرو وجابرييل خيسوس، قبل أن يدفع بهم بالشوط الثاني، أن فريقه دفع ثمن إهدار الفرص في الشوط الأول عندما كان مهيمناً على اللقاء.

وواصل: «حلمي كان عدم استقبال أهداف في الشوط الثاني كما حدث في الشوط الأول، لكن في وجود مدرب جيد (جوزيه مورينيو) يحفز لاعبيه للقيام برد فعل تغير الموقف. لم نكن في حالة جيدة في النهاية، وهذا هو جدول المباريات، ولهذا تتسم هذه المسابقة بالصعوبة، لكن يجب أن نحضر أنفسنا أمام ليفربول وأن نتحلى بالاحترافية».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص