وخطفت الميليشيات الحيدري من منزله قبل ثلاث سنوات بمنطقة الحوبان ليودع سجن كلية المجتمع بمحافظة ذمار، ليعيش بعدها مرارة الحياة، ليلقى حتفه نتيجة جلطة دماغية في المعتقل بسبب التعذيب النفسي والجسدي.

وكانت الصدمة في أبنائه عمر وأحلام ومحمد وندى وملاك، وهم يستلمون جثمان والدهم، متحلقين عليه في صورة تحكي قصة عناء وفراق.

وسلمت ميليشيات الحوثي الأحد، جثمان الحيدري، إلى ذويه في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن).

وكان الحوثيون قد نقلوا الحيدري إلى مستشفى بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، الثلاثاء الماضي، إثر نزيف حاد تعرض له في الدماغ، واليوم التالي أبلغوا أسرته بوفاته.

وتقول منظمات حقوقية إن عدد الضحايا المختطفين الذين توفوا تحت التعذيب داخل سجون الحوثي، ارتفع إلى 117 مختطفاً، ليكون الحيدري هو الرقم الجديد الذي يرفع عدد الضحايا إلى 118 متوفياً.