الرئيسية - محافظات وأقاليم - قيادية في "الإنتقالي" تفاجئ الجميع وتكشف خفايا وأسرار الدعم الإماراتي لقادة "مجلسها" .. وتقر بهزيمتهم وإنتصار الشرعية.."تفاصيل"
قيادية في "الإنتقالي" تفاجئ الجميع وتكشف خفايا وأسرار الدعم الإماراتي لقادة "مجلسها" .. وتقر بهزيمتهم وإنتصار الشرعية.."تفاصيل"
الساعة 09:11 مساءاً (الحكمة نت)
 

قالت القيادية في المجلس الانتقالي الجنوبي خلود سعيد إن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر انتصر لسقطرى بينما انهزم المجلس الانتقالي الانتقالي مجددً.وأضافت القيادية الجنوبية في مقال نشرته على صفحتها بالفيسبوك .. رصده »الحكمة نت«: اليوم، رفرف علم الجمهورية اليمنية في مطار وميناء أرخبيل جزيرة سقطرى .. اليوم أختفت أعلام دولة الامارات العربية المتحدة، واعلام الجنوب .. اليوم غادرت قوات عسكرية اماراتية، تلك المواقع الاستراتيجية، بعد ان سلمتها لقوات عسكرية يمنية".وأكدت أن الامارات هي الدولة الوحيدة، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي .. وهي الدولة الوحيدة التي وعدتنا في المجلس الانتقالي بتحقيق الاستقلال للجنوب وعاصمته عدن .. مشيرة إلى أن هناك خطوات تمت على الارض، تؤكد هذا الالتزام الاماراتي تجاه تحقيق مشروع الاستقلال واستعادة الدولة، وخير دليل على ذلك احداث يناير2018م.

 

وأكدت خلود سعيد أن احداث سقطرى، كادت ان تكون نفس تلك الاحداث التي شهدتها عدن، مواجهات وضحايا بالمئات، لكن »بن دغر« استخدم ذكاءه وحكمته وحنكته لتجنيب الارخبيل مواجهات عنف واقتتال، ولجأ الى استخدم، ذكاءه السياسي المعهود، والدبلوماسية التي تنتصر على اعتى الجيوش، ضل هناك حتى تحقيق هدفه، ونحن نعترف انه انتصر لسقطرى، وهذه حقيقة كلنا كخصوم سياسيين ندركها، ونجد صعوبة بالاعتراف بها.

 

واختتمت الكاتبة خلود سعيد مقالها قائلة :نحن في الانتقالي، نفتقر الى الحكمة والذكاء السياسي، ونتعامل معالاحداث بلغة العنف والقتل وسفك الدم، فتكون النتيجة كارثية، تفقدنا الكثير من الخسائر في اتجاهات مختلفة شعبية كانت، او اعلامية، ويكون موقفنا امام الدول والشعوب، ضعيف وسلبي".

 

وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر نشر على صفحته بالفيسبوك اليوم مقالا اعلن فيها»انتهاء ازمة سقطرى وعودة الوضع الى ما كان عليه قبل30 ابريل الفائت«.وقال بن دغر: »ان ما حدث في سقطرى أزمة وانتهت«.. في حين علق على اتفاق امس الاحد »ان الاتفاق قضى بعودة الوضع في الجزيرة الى ما كانت عليه يوم 30 ابريل الماضي«.

 

واثنى رئيس الحكومة على القيادة اليمنية والسعودية والامارتية حيث قال » لقد تغلبنا على خلافنا في إدارة هذا الجزء الغالي من وطننا، لأن لدينا قادة كبار بحجم القضية، وتحديات المرحلة، لدينا الرئيس عبدربه منصور هادي والملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، ولدينا ولي العهد الشيخ محمد بن زايد. رجل القرار، لدينا أمة لا تسمح بالخلاف بين أفرعها، فقالت كلمتها«.

 

وتحدث بن دغر بأن ازمة الجزيرة »كادت ان تشق الصف معتبرا ما حدث من اتفاق انتصار للوحدة والعروبة والتحالف وان لا منتصر ولا مهزوم في هذه الازمة«.وامس اعلن عن التوصل لاتفاق »يقضي بانسحاب القوات الاماراتية وعودة الوضع الى الجزيرة الى ما كانت عليه ,تزامن ذلك مع وصول قوات سعودية قال التحالفان مهمته مساندة القوات اليمنية وتدريبها«.

 

الجدير ذكره ان ما يسمى يسمى بـ»المجلس الانتقاليالجنوبي« اصدر بيانا الاثنين الماضي اعتبر فيه ما جاء البيان الصادر عن الحكومة الشرعية والذي كشفت فيه عنمحاولات للإمارات لإحتلال سقطرى - عبارة ادعاءات غير صحيحة حول مسألة "السيادة" في محاولة بائسة لإخفاء الأسباب الحقيقية للأزمة .. مرحبا بما اسماه الدورالتنموي الذي تقوم به الامارات في سقطرى والمخافظات المحررة ..

 

مبينا ان الحكومة الشرعية تفتعل المشكلات معتبرا ان جماعة الاخوان المسلمين هي من تقف وراء ذلك .. وهو الامر الذي اثار غضب وسخط الشارع الجنوبي ضده .. والذي اعتبر بيانه مجاهرة صريحة بالعمالة والارتهان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص