كشف قيادي حوثي سابق عن ممارسات الحوثيين بحق أنصارهم، حيث يأخذون أطفالهم للقتال ولا يعيدونهم إلا جثثاً في "نعوش"، حد قوله.

وقال القيادي الحوثي السابق، علي البخيتي، "في قريتنا يأخذ الحوثيون مجموعة من أطفالنا وشبابنا، ويعيدونهم في نعوش، ويأخذون بدلاً عنهم، وهكذا، حولوا القرية الى بيت عزاء، ومقبرة مفتوحة."

وأضاف البخيتي، "يسوقون أبنائكم الى المحارق، ويسوقون أبنائهم الى الجامعات في الداخل والخارج، والقُفل من أبنائهم يعينوه مشرف أو في منصب مهم، أو يمنحوه ترقية."، في إشارة إلى التمييز الذي يتعامل به الحوثيون مع أنصارهم حيث يهتمون بأبنائهم ويسوقون أبناء القبائل المؤيدة لهم إلى جبهات القتال قبل أن يعيدوهم جثثاً هامدة.

وعن احتفال الحوثيين بذكرى انقلاب "21سبتمبر"، قال البخيتي "‫كيف با يجزم كهنة السلالة الحوثيين يحتفلوا بنكبة ٢١ سبتمبر والدبة الغاز ب ٥٥٠٠ ريال وكل المواد بثلاثة أضعاف سعرها عما كان قبل النكبة؟!!".

كما انتقد البخيتي طباعة الحوثيين لافتات علقوها في شوارع صنعاء، حيث قال "‏تكاليف طباعة هذه اللوحات وما ينفقونه بمناسباتهم الطائفية وفِي نكبة ٢١ سبتمبر سبب رفع قيمة الغاز الى ٥٥٠٠ ريال. لم أجد أحد يحتفي بنكبة الا الكهنة الحوثيين!."

الجدير بالذكر أن علي البخيتي كان ممثلاً للحوثيين وناطقاً باسمهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأ ينتقد ممارساتهم ويكشف حقائقهم.