بحث الرئيس عبدربه منصور هادي، مع مسؤولة أمريكية "جهود مواجهة الإرهاب ومخاطر التمدد الإيراني"، وذلك خلال لقائهما بمدينة نيويورك.
واستقبل الرئيس مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في مقر إقامته بنيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للمنظمة الأممية".

وتم "بحث الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، ومنها ما يتصل بالمخاطر المشتركة لمواجهة الإرهاب ومخاطر التمدّد الإيراني وغيرها من التحديات".
وقال هادي، إن "دعم الولايات المتحدة مطلوب للقضاء على الإرهاب بأوجهه وأشكاله المختلفة، بما في ذلك إرهاب الحوثي وصالح الذين استباحوا المدن وقتلوا الأطفال والنساء وشردوا الأبرياء في محاولة منهم لتنفيذ أجندة خارجية".
وأكد هادي أن "ولاية الفقيه لا يمكن قبولها أو فرضها على الشعب اليمني بأي حال من الأحوال".
وأكدت المسؤولة الأمريكية، أن بلادها تعمل على تحقيق ثلاثة أهداف باليمن، وهي "مكافحة الإرهاب، وإنها التدخل الإيراني باليمن والمنطقة، ودعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية وتعزيز وتقوية عملها".
وقالت هايلي "سنستمر في دعم اليمن ولن نتخلى عنه".
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تقود حرباً على تنظيم "القاعدة" في اليمن.
ومنذ تولي الرئيس دونالد ترامب، مقاليد السلطة، مطلع العام الجاري، شن الجيش الأمريكي، أكثر من 100 غارة جوية، على معاقل "القاعدة" في محافظات البيضاء وأبين وشبوة، ما أسفر عن مقتل عشرات العناصر منهم.