يفاجئنا رئيس الحكومة النشيط الدكتور احمد بن دغر كل يوم متنقلا بين محافظات الجمهورية يعمر ما دمرته مليشيا الانقلاب و تجار الحروب و ينعش التنمية و يثبت الأمن و الاستقرار في كل أرض يطأها .

قبل أيام قليلة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صور لرئيس الوزراء وهو يقبل رؤس زهرات اليمن في احدى مدارس حضرموت ، تبعتها صورة اخرى لذات الرجل و هو يقبل طفل يتوشح بعلم الوحدة اليمنية في المهرة ، و ما قبلها أكثر في كل ارض يحل فيهاحاملا المفاجآت الرائعة، والبشارات السعيدة لأهلها .

و اليوم يعيد بن دغر صياغة جمال التواضع والاحترام والتقدير والتبجيل بتوقيره كل مستحق كبير ممن خدم الوطن ، وقضية اليمن ، و يعطف على الصغير الذي يرى فيه مستقبل الوطن ، إذ ظهر الرجل مرة اخرى يقبل هامة وطنية و انسانا يمنيا قضى جل حياته في خدمة الوطن ..

اثناء زيارة بن دغر للقيادي السياسي البارز المناضل محمد سالم بن عكوش عضو مجلس الشورى وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن محافظة المهرة، يعلم بنةدغر أن هذا الرجل هو أحد خيرة من أنجنبتهم المهرة من مناضلي الرعيل الأول الذي خاض تجارب كبيرة في مختلف مراحل الحياة بدءً من مجابهته المستعمر البريطاني ، وما تلا ذلك من أدوار وطنية يعرفها كل من كان همه كيف يبني الوطن ، وكيف تفني الرجال حياتها من اجل قضية الوطن وشعبه ..

و بعد ان اطمأن رئيس الوزراء على صحة الشيخ محمد بن عكوش دنا يقبل رأسه احتراما ، و توقيرا لمكانته الاجتماعية ، و رصيده النضالي، و كبر سنه الذي اضطره للانزواء بعيدا عن السياسة والإدارة ، ليأخذ قسطا من الراحة بعد تجربة حافلة بالثورة والنضال والقيادة، والسياسة.

هذا ما عهدنا عليه بن دغر .. يحترم الكبير ، و يوقر كبير السن ، و يعطف على الصغير، و ينزل كل ذي منزلة في منزلته التي يستحقها .

نجده يتلمس حاجة المواطنين جميعا، ويلبي طلب هذا ، و يطمئن على ذاك . ويستوصي ويوجه بالخير من أجل هذا وذاك ..

لا يمكن القول هنا إلا ان الرجل يسطر تاريخه الوطني الحافل أصلا بالنضال والكفاح من أجل خير ورخاء اليمن .. واضعا صوب عينه هم المواطن وما يحتاجه.

 يكابد المسؤلية الملقاة على عاتقه بجدارة واقتدار وحنكة نادرة ، في ظل وضع اقتصادي كارثي ، الا انه ورغم كل ذلك يعمل بصمت ومن دون ضجيج ، يقدس تراب الارض اليمنية ، ويعيد ترتيب وطننا الحبييب ليتسع لجميع من يرغب في بنائه ، ويحب ارضه وسماه وترابه الذي يجمعه من الهواء ، ليغرسه بالحب والعطاء،  و انعاش الحياة فيه مرة اخرى .