أكدت مصادر دبلوماسية أن الأمم المتحدة مدّدت مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفيما رحّبت حكومة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالقرار، لم يصدر حتى اللحظة أي موقف من الحوثيين التي سبقت وطالبت بتغييره.
وقالت المصادر  إن التمديد لولد الشيخ سيستمر حتى فبراير المقبل، بعد انتهاء فترته في سبتمبر الجاري، وقد تزامن مع تعيين نائب جديد له، هو الفلسطيني، معين شريم، الذي التقى وزير المخلافي؛ خلال اليومين الماضيين، وبحث تسهيل عمل المبعوث في الملف اليمني، والدفع نحو استئناف عملية السلام المتعثرة.
ويعتزم شريم، خلال الأيام المقبلة، زيارة العاصمة اليمنية صنعاء للقاء جماعة الحوثي الإنقلابية، وحزب المؤتمر الشعبي العام لبحث إمكانية إعادة الروح للمفاوضات اليمنية التي توقفت اخر محطاتها في الكويت قبل أكثر من عام.
ورحّب وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، في سلسلة تغريدات على تويتر، بالتمديد لولد الشيخ، وقال إن "الحكومة اليمنية دعمت باستمرار جهود المبعوث الأممي، ولد الشيخ".
وذكر المخلافي، أن لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي مع ولد الشيخ بنيويورك، أمس الأربعاء، "أكد دعم جهود المبعوث الأممي وخطته بشأن محافظة الحديدة ومرتبات موظفي الدولة".
ورأى أن التجديد "رسالة تأكيد بالتزام المجتمع الدولي بالسلام وعدم السماح للانقلابيين بالتهرب من متطلبات السلام".
وهذا هو أول تأكيد رسمي بتمديد مهمة المبعوث الأممي، الذي يعمل في الملف اليمني، منذ أواخر أبريل 2015.