تسعى قيادة بما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده عيدروس الزبيدي، إلى ترميم علاقتها مع قيادة الشرعية وخاصة مع فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. 

وكان د. احمد عبدالله السقطري القيادي بالانتقالي نشر يوم أمس على صفحته في الفيسبوك، صورة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وهو يصافح عيدروس الزبيدي عندما استقبله في مطار عدن عندما كان محافظ لعدن وكتب عليها عبارة "الرئيس هادي منا وفينا".

واليوم نشر على صفحته في الفيسبوك كذلك منشور يقول فيه : "وجود الرئيس هادي رئيسا لليمن خلال هذه المرحلة  مكسب كبير لنا كجنوبيين ليس للرئيس هادي اعداء بل اعداء الجنوب  اينما وجدوا هم اعداء هادي كجنوبيين عدوتنا الحكومة الفاسدة فقط"

وهذا يدل على ان السقطري عرف مبكرا ما يخطط له مجلس عيدروس الزبيدي من مؤامرات ومستحيل تحقيقها في ظل شرعية فخامة رئيس الجمهورية المعترف بها دوليا وليس أمام الحنوبيين خيارا أخر سوى التمسك بالرئيس هادي ولذلك سارع السقطري إلى محاولة لفت نظر رئيس الجمهورية إليه واعادة تحسين علاقته مع الشرعية، ولكي لا يهاجمه اتباع الانتقالي قال إن مشكلة المجلس مع الحكومة التي وصفها بالفاسدة وهو التبرير والشماعة التي يتمسك بها الانتقالي ويحرض الشارع الجنوبي ضد الحكومة بها .. بينما الحقائق تؤكد أن الشارع الجنوبي أصبح يعلم مغازي تبريرات الانتقالي وأنه يتاجر بالقضية الجنوبية لغرض مصلحة قيادته الشخصية.