
وأكد سكان محليون، أن العشرات من المصلين غادروا عدداً من مساجد مدينة ذمار أثناء إلقاء خطباء حوثيين خطبتي صلاة الجمعة.
ولفتوا إلى أن المصلين غادروا المساجد عقب انتقاد الخطباء المصلين ووصفهم لهم ب"بالمتخاذلين" وتحريضهم على الدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال بعد الالتحاق في صفوف المليشيات.
وسادت حالة استياء واسعة خلال الأيام الماضية في أوساط أهالي وسكان مدينة ذمار جراء زج المليشيات الحوثية بالكثير من أبناء مدينة ذمار أغلبهم أطفال في سن الزهور في حربها العبثية وإعادتهم إليها جثثاً هامدة.
وفي بادرة ليست جديدة، ولم تكن الأولى غادر مصلون مستاؤون بشكل جماعي، مساء الخميس 12 يوليو، في مدينة ذمار مسجد أبو يابس حارة الكنب بين صلاتي المغرب والعشاء، تاركين خطيب مليشيا الحوثي يلقي محاضرته وحيداً في المسجد، وفقاً لإفادة مصدر محلي.
وقال مصدر محلي، إن هذا الانسحاب الجماعي للمصلين تعبير واضح وجلي عن رفض المصلين للمليشيا وأفكارها المتطرفة وصرختها الدخيلة على الدين الإسلامي الحنيف.
وطبقاً للمصدر فإن انسحاباً جماعياً تكرر أيضاً بذات الطريقة ولنفس السبب في مسجد العباس الكائن جوار سوق عنس وفي مسجد بئر خابوط بشارع صنعاء تعز ومسجد التوحيد جوار مدرسة أبوبكر الصديق بالمدينة.
ولفت المصدر أن مليشيا الحوثي كانت قد فشلت في فرض خطيب للجمعة في مسجد الصباري الكائن جنوب مبنى جهاز الأمن السياسي في حارة الكهرباء.
وأشار إلى أن المصلين انسحبوا بشكل جماعي لمدة ثلاث جمع متتالية مخلفين في المسجد الخطيب الحوثي وحيداً على المنبر، مما حدا بالمليشيا ترك ومغادرة المسجد.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة في قمة الدوحة٩
- الوزير الشماسي يشارك في مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية بالمنامة
- الارياني: مليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
- وزير المياه والبيئة يفتتح ورشة تدشين مخرجات دراسة الحد من مخاطر الكوارث في اليمن