
وذكرت مصادر يمنية، أن الحوثيين احتجزوا 10 حافلات لنقل الركاب، كانت متجهة من تعز إلى الحديدة، وعلى متنها ما يزيد على 100 راكب وعائلاتهم.
وكان هؤلاء النازحون عائدين من أرياف تعز، عندما تم توقيفهم في نقطة الجراحي من قبل المليشيا الانقلابية التي احتجزتهم، وأبقت النساء والأطفال في الحافلات، إذ اتهموا الركاب بأنهم مقاتلون من تعز قادمين للحديدة، فيما لا يزال مصير المحتجزين مجهولاً.
وتشهد مدينة زبيد حالة نزوح كبير للسكان، مع انتشار مليشيا الحوثي في المدينة، لا سيما في الأحياء السكنية والأبواب التاريخية، حيث نقل الحوثيون معدات عسكرية، فيما يطلقون قذائف صاروخية منها باتجاه التحيتا.
ونصب الحوثيون مدافع ونشروا قناصين في باب النخيل والباب الغربي لمدينة زبيد، وكذلك باب القرتب وباب سهام، وكلها معالم أثرية، يعود تاريخها إلى مئات السنين.
ولم يكتفِ الحوثيون بذلك، بل عكفوا على زرع ألغام في بعض الطرق المؤدية إلى زبيد، وكذلك داخل طرق المدينة، تحسباً لأي تقدم للقوات اليمنية المشتركة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة في قمة الدوحة٩
- الوزير الشماسي يشارك في مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية بالمنامة
- الارياني: مليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
- وزير المياه والبيئة يفتتح ورشة تدشين مخرجات دراسة الحد من مخاطر الكوارث في اليمن